حمل عام  2020 مفاجآت عالمية أبرزها ظهور فيروس كورونا وما خلفه من أضرار بشرية ومادية ونفسية غير مسبوقة، ولم تكن بلادنا بمنآى  عن هذا الامر مما أثر على المسيرة التنموية وأربك الخطط الاقتصادية ،بيد أن هذه السنة شهدت أيضا  قرارات إنسانية بارزة أصدرها رئيس الجمهورية أبانت عن انحياز التام للفئات الضعيفة حيث قام بما يلي  :

ـ زيادة رواتب المتقاعدين

ـ زيادات لأطر وكوادر التعليم

ـ تحمل علاج مرضى الكلى

ـ تقديم المساعدات النقدية بآلية شفافة ...الخ

وإننا  في تيار المسار إذ نثمن كلما تحقق حتى الآن وما قيم به من جهود جبارة لا يستطيع إنكارها الا جاحد أو مكابر ,لنتطلع في نفس الوقت لمزيد من العمل ,ونحث السلطات على بذل ما في وسعها لتجسيد تطلعات المواطنين وتحقيق طموحات الشباب الذي ناضل ـ بصدق ـ لتحقيق التغيير الذي نصبو إليه جميعا ,والذي تضمنه برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني , كما نُذكِّر بضرورة المُضي قدما في مواصلة الحرب على الفساد والمفسدين , لأن الفساد هو آفة الآفات وهادم كل الانجازات ,حيث ما يزال ينخر في جسم وطننا ويقف حجر عثرة في أي محاولة إصلاحية تهدف لانتشال البلد من الوضعية المزرية التي يعيشها الى وضعية أفضل تعيده إلى سكة البناء والتطور والازدهار.

.

وفي الختام ,نتمنى لبلادنا وشعبنا مزيدا من التقدم والأمان  

وسنة سعيدة ,وكل عام وموريتانيا بألف خير .

 

المكتب التنفيذي لتيار المسار#