وقعت موريتانيا وفرنسا اتفاقا يقضي بتعليق مؤقت لخدمة الدين الموريتاني الذي يناهز 5 ملايين أورو، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
واعتبرت السفارة الفرنسية بنواكشوط في تغريدة لها على "تويتر" أن هذا الاتفاق الثنائي "يعد تطبيقا لمذكرة التفاهم مع نادي باريس الموقعة في 2 يونيو 2020".
وكان الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل، قد دعا في عدة مناسبات إلى إلغاء ديون دول المجموعة، بفعل تداعيات الجائحة.
وبهذا الاعلان ,تكشف فرنسا ـ المستعمرة ـ عن طبعها البخيل ,حيث كان من المفروض أن تلغي كل ديونها على بلادنا ,ولو كانت بالمليارات ,مقابل ما نهبته ولا زالت تنهبه من خيراتنا وثرواتنا ,أما تنازلها فقط عن أرباح دين بقيمة 5 ملايين يورو مؤقتا ,فهذا قمة الاحتقار والبخل.