.... بلدهم من هذا الخراب المتواصل.. من هذا الدمار المنظم.. من هذا الاستنزاف المستمر ..
ـ دعوات الانفصال في الجنوب و الشمال يحركها ولد عبد العزيز و لا يستطيع غزواني التعرض له !!
ـ دخول حرب الصحراء ـ لا ندري بأي اتجاه ـ أصبح مسألة وقت ، بترتيب واضح من ولد عبد العزيز و ولد بشراي : رئيس ماذا أنت يا ولد الغزواني؟
ـ اتفاقيات الميناء و بولي هون دونغ و المطار(...) تحولت من جرائم اقتصادية إلى مواضيع دعاية لإقلاع الاقتصاد الموريتاني الواعد!!
ـ سقوط ملف مدرسة الشرطة من ملفات الفساد (بالتقادم) فضيحة أخرى تشيب لها الولدان (29 ـ 17 ـ 4 )، على من تكذبون ؟
ـ عملية نصب اللص الشيخ الرضا (بحماية عزيز) تم تكييفها في قضائنا المجرم، إلى إفلاس مؤسسة تجارية عتيقة لإبطال حقوق ضحاياه من الأرامل و اليتامى ، أأسد أنت يا غزواني على أرامل و ضعفاء موريتانيا و أرنب مكسور الجناح أمام عزيز و تكيبر و احميده ولد أباه؟
لم يعد للحديث عن حقيقة ولد الغزواني أي مكان بعد اليوم . و هذه خطوة مهمة لا شك، لأنها المرة الأولى التي يجمع فيها الشعب الموريتاني، ليس على فساد نظام و إنما على خيانته المؤكدة للوطن و الشعب و تلاعب أصحابه في جلسة قمار بمصير بلد كامل.
لم يعد في موريتانيا اليوم موالي و لا معارض و إنما هناك شعب يحاصره الجوع و المخاطر، يبحث عن مخرج كل البوابات المفضية إليه تستلزم الكسر بعنف و تمرد.
لقد فرض علينا ولد الغزواني مواجهته كما فُرضَ عليه الخضوعُ لتهديدات ولد عبد العزيز و علينا هنا أن لا نقع في أخطاء عمى الألوان : ولد عبد العزيز مجرم حتى لو عادى ولد الغزواني و ولد الغزواني مجرم حتى لو عادى ولد عبد العزيز و الشعب الموريتاني بريء حتى لو سكت عن جرائم عزيز و حتى لو صدق أكاذيب غزواني..
و في الأخير ننبه الشعب الموريتاني اليوم إلى أن ما يتربص به من مخاطر داخلية و خارجية حقل ألغام متصل و مترابط ، لا قبل لشعبنا بمواجهته إذا تفجر و على الجميع و على رأسهم جيشنا و أمننا و أحزابنا السياسية ، أن يبادروا هذا الخطر المحدق قبل أن يخرج عن السيطرة.
عاش الشعب الموريتاني.
و الخزي و العار للخونة الجبناء.
28 / 11 / 2020سيدي علي بلعمش
انتكاسة خطاب 28 نوفمبر / سيدي علي بلعمش
للاطلاع على الحلقات الماضية كلها ,اضغط هنـــــــا