نقل أمس جثمان احد المتوفين بسبب وباء كورونا لمسقط رأسه رغم أنف تعليمات وزارة الصحة وطواقمها الصحية المشرفة على نقل وفيات كوفيد-19.
وتعود فصول النازلة لوفاة المغفور له بإذن عبد الله ولد يوسف ولد الشيخ سيديا في مستشفى الصداقة بسبب فيروس كوفيد-19، حيث رفضت إدارة المستشفى بشدة تسليم الجثمان لذويه، رغم إصرار العائلة ووصول العشرات من الأفراد للمستشفى، وعلو الأصوات المطالبة بتسليم الجثمان لدفنه في مسقط رأسه بابي تلميت.
وهو الأمر الذي رفضته الفرق الطبية المعنية بدفن وفيات كورونا بتعليمات مشددة من وزارة الصحة، وبعد اتصالات عديدة تم السماح لذوي الجثمان بنقله بعد رفض وزير الصحة إلا أن تعليمات من الوزارة الأولى كانت الفيصل في الأمر حيث اضطرت فرق وزارة الصحة للاستسلام ل”الأعيان” ونقل الجثمان بطريقة لا تراعي التعليمات الصحية وبدون مرافقة فرق الوزارة ,مما يعتبر جريمة في حق المجتمع والوطن.
وقد شكلت الحادثة صدمة للمواطنين الذي منعوا من إلقاء النظرة الأخيرة على موتاهم المتوفين بسبب الجائحة، ولم يسمح لهم بدفنهم والصلاة عليهم مراعاة لسلامتهم وسلامة المجتمع.
رؤيا بوست