أرى أنه ينبغي أن نرحب بكل زيادة مهما كان حجمها ونحمد الله عليها ونطالب بالمزيد، من وجهة نظري أن هذه الزيادات إلى حد ما عكست ما يشاع عن الرئيس من الميل إلى الطبقات الأكثر هشاشة وفقرا فلا شك أن زيادة رواتب المتقاعدين وصرفها شهريا يذكر فيشكر وكذلك الأرامل والمعوزون والمعوقون...وأهل التعليم رغم أنهم كانوا الأقل حظا إلا أنهم لم يحرموا؛ فاستفادة مديري مؤسسات التعليم الأساسي من الطبشور طارئة ومهمة كما أن مضاعفة علاوة البعد لأهل الداخل واستفادة مقدمي خدمات التعليم منها مهمة أيضا. صحيح أن أهل انواكشوط ربما يرون أثرة في ذلك عليهم ولكنهم ايضا استفادوا من استمرار علاوة الطبشور كل شهر وقد كان هذا مطلبا عند النقابات منذ أمد بعيد.
اللهم وفقنا ووفق رئيسنا وحكومته لنصرة الدين وخدمة الوطن والمواطن
مجرد رأي.
*الإمام : محمد الامين / زين /* أعمر