للموريتانيين عموما قصص رائعة وصفحات جهادية خالدة من المقاومة بكل أنواعها ضد المستعمر الفرنسي الذي اضطر في النهاية للخروج مذؤوما مدحورا , 

وللنساء الموريتانيات بصورة خاصة قصص جهادية بطولية لا تقل أهمية عن جهاد شقيقها الرجل.

الاخ المدون سيدي اعمر شيخنا نشر على صفحته في الفيس بوك  نموذجا من مقاومتهن تضمن عدة أسماء خلدها التاريخ , وذلك تحت عنوان :

نساء مقاومات

– عيشة قرمي بنت اعميرة ولد أيدة (من الأسرة الفنية المشهورة) وقد قامت بالتحرك من تجكجة عند منتصف الليل إلى الرشيد لإبلاغ الزعيم محمد المختار ولد الحامد بالهجوم الفرنسي على الرشيد ،حيث قطعت مسافة 40كيلومتر رغم ضعفها ووزنها الزائد،وقد وصلت لحظات قبل بدء الهجوم.

– امبريكاتو بنت سيدلمين ولد عبدالرحمن ولد أمينوه ،وقد قامت بدورين أساسيين ،الأولى يتمثل في مساعدة المجاهد الجريح محمد المختار ولد الحامد في الوصول إلى مكان مهجور وآمن ،حتى التحق به رجال المقاومة،أما الدور الثاني لها فكان جر جندي قتيل من القوات الاستعمارية اقترب من مكان اختباء القائد ولد الحامد فقتله المجاهدون ،وقامت امبريكاتو المشهورة بالشجاعة والقوة البدنية بجره إليهم وأخذ سلاحه.

– افيطمة بنت أممد ولد خواه وهي زوجة الشهيد عبد الرحمن ولد أحمد دونا الذي كان يقوم بدور المراقبة على الجبل الواقع غرب الرشيد ،وهي أيضا شقيقة المجاهد للاقنا ولد خواه،وقد تصدت بشجاعة لقرار مصادرة حديقة النخيل الخاصة بأهلها عقابا لهم على موقفهم المقاوم(وهي بالمناسبة جدتي).