في أحد الليالي الممطرة والرعد يملأ السماء، وصوت العواصف والبرق ،والشوارع خالية تماما من الناس في تلك الساعة، جاءت شابة وطرقت باب أحد البيوت؛ خرج لها رجل، وطلبت الفتاة من الرجل أن تنام في بيته الليلة، لأن الجو سيء جدا في الخارج، رحب الرجل بها وقال لها : طبعا تفضلي.

اختفاء الفتاة من البيت

دخلت الشابة المنزل، وطلبت من الرجل أن يحضر لها الماء، وسألها الرجل لماذا هي خارج منزلها في هذا الجو السيء وهذا الليل المظلم، أخبرته الشابة أنها ليس لديها بيت، فسألها الرجل أين تنامين كل ليلة، فتهربت من سؤاله، وطلبت منه الماء مرة أخرى.
أعطاها الرجل كوبا من الماء، وقال لها انه سيذهب للنوم ولو احتاجت أي شيء تناديه، وسوف يستيقظ.
استيقظ الرجل في الصباح ولم يجد الفتاة في البيت، فقال إنها ربما تكون خجلت منه وغادرت.

صورة الفتاة في المتحف

ذهب الرجل بعد ذلك إلى عمله، وأقترح عليه زملاؤه في العمل أن يذهب معهم للمتحف ليلا بعد أن ينتبهوا من عملهم ، وفي الليل ذهبوا إلى المتحف وهناك رأى الرجل صورة في المتحف للفتاة التي باتت عنده ليلة أمس،وكان قد أخبر زملاءه بذلك، فأخبره أحدهم أن تلك الفتاة قد ماتت منذ 70 عاما، ومن الممكن أن تكون فتاة تشبهها، ركز الرجل في الصورة ووجد أنها هي فعلا وليست شبيها.

زيارة الرجل قبر الفتاة

دله أحد زملاءئه على مكان قبرها كي يصدق أنها متوفية، فذهب معه إلى قبر الفتاة ،لكنه فوجئ بوجود كوب الماء الذي أحضره لها عندما كانت في بيته على القبر، ولم يستطيع أحد تفسير ما حدث.