على ذكر معبر الكَركَرات، وبعد هدوء الفورة قليلا: دقيقة من فضلكم لقراءة هذه الأسطر وستغيرون تصوركم في نقاط عديدة.
3 ملاحظات :
- صحيح أننا دولة جعلتها أنظمة الحكم المتعاقبة مفتقرة غذائيا ومعتمدة على الغير توفيرا لذلك: لكن لنتذكر
1- أن موريتانيا تشكل أكبر "معبر كَركَرات" ليس محل نزاع (تامين اتواقطُ ؤ تيتر افونسييه أمميا) بطول ألف كيلومتر للجنوب والف و خمسمائة كلم نحو الشرق عبورا نحو إفريقيا الغربية وجنوب الصحراء قاطبة.. وبالتالي فنحن في موقف استراتيجي أقوى ولا فضل لمغربي ولا غيره علينا
2- الأمر يتعلق بواردات مدفوعة القيمة تفتح إيراداتها أبواب رزق للمغاربة وسوقا سهلة قريبة آمنة في ترابنا الواسع .. لعل كل كيل من تماتة تقابله أسرة مغربية معتمدة في دخلها على موريتانين وامراجنهم (وبالتالي اعتماد الدولة المغربية).
3- أن الإخوة الصحراويين في حيازتهم للمعبر تحديدا دون فيفاء واسعة تحت النزاع مع المغرب إنما يبحثون عن بؤرة تأثير على المغرب أساسا .. نحن في ذلك غير معنيين : ما مكَرر فينا ؤلان متعديين والأغلب أن مكونا من الشعب الصحراوي الشقيق يستفيدون من وضع شبه مواطنة هنا خدميا ولوجيتسا وثقافيا؛ سكنى ونمط عيش ..
إذًا:
رغم بؤس أنظمتنا وفسادها وكوننا نتموضع في خانة المستورد للطماطم والصاروخ على حد سواء؛ ذلك - على حقيقته الموجعة لنا - لا يعني أن امكَرر فينا جار ش يسو شنه .. بل إن ميزان الاستراتيجيا والمساحة والتوسط يمنحنا منزلة أحسن من الطرفين تماما.
نحن الذين إن تمنعنا وأغلقنا الحدود ركدت تجارة المغرب مع تجمع غرب افريقيا واغلقت ابواب تشغيل تخفف عن كاهل حكومته + نحن الذين إن أغلقنا حدودنا ؤفطحنا روصنا سينقطع الإمداد والعمق التمويني عن عدد معتبر من الإخوة الصحراويين بين رمضاء الصحراء وسواتر المغرب المجاور ..
فقط للتنبيه
الله لا ايجازي بالخير من جعلنا نذهل عن حقائقنا الاستراتيجة بسبب توقف احدج تماتة واخطوطة لباش؛ الله لا يعطيهن العافية على قول الشوام
واضح؟
يا جيراننا وذبابهم الاليكتروني ونخبهم التي تمارس أحيانا عزة وعلو يد الفار الذي سف من دقيق ناعم وشرق
أم أزيدكم بيتا من الاقتصاد والجغرافيا الاستراتيجة وأحسب لكم تكلفة الفرصة لو أن "موريطانيا" فطحت الراص اديالها (و انتاعها) شهرا كيف سيكون الحال؟
خلون اخووت ؤمترافدين هم ؤتوف .. تجمعنا فروع المذهب المالكي و التدينيت ؤتماته .. اذاك لوخر الفيافي البنية
لو كانت هذه البلاد ذات قيادة واعية لمكانتها وامينة على تسييرها لهدمت قلاع صابون وابراج فقاع تستعلي علينا اليوم منها السنة خشبية
تدوينة بقلم/ الكاتب الكبير عبد الله محمد