منذ أن قرر الرئيس الموريتاني السابق، ولد عبد العزيز، بناء مطار كبير في العاصمة نواكشوط، قررالمغرب رفع جاذبية مطار الداخلة الدولي، ليضخ مؤخرا في ميزانيته، مليون أورو، للمزيد من تحسين تنافسيته.
وبهذا الإجراء، يقتل المغرب سيناريو العودة لتقسيم “اتفاق مدريد” للصحراء، أو أن تكون لدى موريتانيا خطوطا حمراء في وادي الذهب، حسب مصدر صحيفة “الأسبوع” المغربية، الذي يضيف أن الرغبة تكمن في إبعاد سيناريو الكونفدرالية بين سلطة الحكم الذاتي المنتخبة وموريتانيا.
وسيكون مهما تأهيل الداخلة بما ينافس نواكشوط، كي توقف مشروعا آمن به جزء من الجيش الموريتاني ومخابراته في فترة حكم الرئيس السابق.
ويبقى أفضل جواب على استفزازت البوليساريو في “الكركرات”، ما أقدمت عليه وزارة التجهيز بإعلانها انطلاق الأشغال بميناء الداخلة الأطلسي، ويتوقع أن تعرف سنة 2021، مواصلة الدينامية المرتبط بالبنية المينائية، وحسب المذكرة التقييمية لمشروع قانون المالية 2021، فإن السنة القادمة ستتميز بانطلاق أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي تقدر كلفته بـ 10.2 ملايير درهم.
وفي نفس السياق، ستتميز ذات السنة، بمواصلة إنجاز ميناء الناظور غرب المتوسط، بكلفة 9.88 ملايير درهم، والذي بلغ تقدم الأشغال به نسبة 48 في المائة إلى حدود نهاية يونيو 2020، ومن المنتظر أن تعرف سنة 2021 أيضا، انطلاقة الأشغال المرتبطة بمنشآت الحماية لميناء الدار البيضاء، بكلفة إجمالية تقدر بـ 1.08 مليار درهم.
rimafric