أصدرت وزارة خارجيتنا اليوم بيانا خجولا لا يرقي لمستوى الجريمة التي ارتكبتها فرنسا ورئيسها المغرور ماكرون في حق ديننا ونبينا ،محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يرقى لمستوى الغضب الجماهيري ولا تطلعات الشعب الموريتاني الذي كان يأمل من حكومته أن تكون مواقفها قوية تجاه كل من يسيء للإسلام، فلا معنى للمجاملة ولا التهاون مع من يتطاول على نبينا ويسيء اليه بقول أو فعل أو إشارة.
وفيما يلي نص بيان الخارجية الخجول الذي أصدرته اليوم بعد عدة أيام من إساءة الرئيس الفرنسي على أقدس مقدساتنا ،ورفضه الاعتذار لحوالي مليارين من المسلمين :
"تتابع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، باستياء كبير، ما يمارس منذ بعض الوقت، من تحريض على ملة الإسلام واستفزاز لمشاعر المسلمين بالإساءة إلى نبينا محمد صلى الله وسلم بدعوى حرية التعبير.
و من ثم فإن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إذ تندد بهذا السلوك الذي لا علاقة له بحرية التعبير، وبكل تصرف من شأنه التحريض على العنصرية والكراهية، أيا كان مصدره، وبكل إرهاب للأبرياء يرتكب باسم الدين، لتؤكد أن استهداف قيم الإخاء والتسامح واحترام البشر التي بشرت بها النبوات، لن يزيد واقع البشرية الآن إلا تأزما وتعقيدا.
كما تؤكد في هذا السياق تبنيها الكامل للبيان الصادر بهذا الخصوص عن منظمة التعاون الإسلامي إحقاقا للحق وتعبيرا عن موقف الأمة الإسلامية جمعاء"
رأي الجواهر