كشف الوزیر السابق سیدي محمد ولد محم، عن عدم جدیة الرئیس السابق محمد ولد عبد العزیز في دعم الرئیس الحالي محمد ولد الغزواني خلال الإنتخابات الرئاسیة الأخیرة.
وقال ولد محم في تدوینة على صفحتھ بالفیسبوك : "قدمت ردا عارضاً على سؤال لأحد الإخوة المعلقین عن عدم جدیة عزیز في دعم الرئیس محمد ولد الشیخ الغزواني، وھو أمر أملك علیھ من الأدلة والقرائن أضعاف أضعاف ما ذكرت. وحده عزیز من أنتظر منھ تكذیبا لو یتجرأ، أما لبقیة الرھط.... فسلام علیكم ..."
فرد الوزير السابق إسلكو ولد احمد ازيد بيه بقوله :
حدیث ممجوج جدید یشكك من خلالھ البعض في صدق دعم الرئیس السابق لخلفھ خلال الحملة الانتخابیة الأخیرة، ھو آخر ما جادت بھ "أدمغة" التشھیر والاستھداف، بعد أن سقطت ورقة التوت عن "لجنة التلفیق" و"صنادیق آكرا" و"جزیرة التیدره" و"المحكمة السامیة" و"الأوامر للوزراء" و"سیارات الحملة" و"مخازن الذھب والفضة"...
لھؤلاء أقول بكل بساطة: ١
-لولا الدعم المبكر والصادق والفعال من الرئیس السابق لما ترشح الرئیس الحالي أصلا،
٢ -لو لا الدعم المبكر والصادق والفعال من طرف الرئیس السابق لخلفھ، لكان رئیس الجمھوریة الإسلامیة الموریتانیة الیوم یدعى السید مولاي ولد محمد لغظف أو السید بیرام الداه اعبید أو السید سیدي محمد ولد بوبكر،
٣ -لقد كنت من المدافعین عن فكرة "حریة الترشح" داخل صفوف داعمي "العشریة" واعتماد الشخصیة السیاسیة الأكثر حظوظا في النجاح، طبقا لما یملیھ المنطق الدیمقراطي. ولو تم اعتماد "أراي المسكین" ھذا، لكان الرئیس الحالي یقدر سلفھ
أعلى تقدیر لما حققھ للبلاد في ظروف بالغة التعقید، ویستشیره باطراد حول كبریات الإشكالات الوطنیة، ولكانت أجندتھ مفتوحة أكثر أمام من أوصلوه السلطة قبل من صوتوا ضده بالأمس القریب
. ٤ -ما یحدث الیوم درس مھم للطبقة السیاسیة الوطنیة الحالیة سیؤثر بشكل جذري على الاستحقاقات القادمة، ودرس أھم للأجیال القادمة وللتاریخ.
د. اسلكو ولد احمد ازید بیھ