ندد العديدون من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بما أسموه فشل النظام في تحقيق وعوده للشعب الموريتاني وذلك بتحويل الأنظار إلى الشائعات المغرضة ضد عزيز وملفات الفساد المختلقة حسب زعمهم مطالبين بإطلاق سراحه فورا والإعتذار له .
تأتي هذه هذه الإنتقادات عقب استدعاء عزيز من طرف شرطة الجرائم الإقتصادية للمرة الثالثة على التوالي للحقيق معه في بعضها والذي تقول بعض المصادر الشحيحة أن عدم تجاوبه مع المحققين وتعاطيه مع الملفات هو ما يبطئ من مراحل التحقيق .
ويؤكد العديد من المراقبين أن تعنت الرئيس السابق واستفزازات مقربيه وأنصاره يطيلان من عمر الملف الذي لايُرضي الإجماع الوطني غير ُ حسمه وإرجاع ممتلكات الشعب لوضع حد لهذا الهدر المتواصل لموارد الدولة .
النعمه ويب