في هذا التقرير عن مقابلة السيد رئيس الجمهورية السابق محمد ولد عبد العزيز حاولنا في وكالة بنشاب الاخبارية ايجاز هذه المقابلة الصحفية و التطرق لاهم ما جاء فيها من أسئلة و اجوبة...

ففي حديثه مع اذاعة فرنسا الدوليةRFI ذكر الرئيس الموريتاني السابق السيد محمد ولد عبد العزيز  انه بقي رهن الاعتقال اسبوعا،تم استجوابه  خلاله ثلاث مرات لمدة لا تزيد عن عشر دقائق للاستجواب و لاني اعتبر هذا خرقا للدستور و القوانين الموريتانية فقد التزمت الصمت و لم اتعاون مع ما يعتبرون محققين.... اما ظروف اقامتي يقول الرئيس فلقد كانت صعبة و ان تم تصحيحها لاحقا...

و عما جاء في التقرير عن صفقات التراضي قال الرئيس السابق في معرض حديثه لا يمكن أن يكون مسؤولية مباشرة تؤثر بشكل مباشر على رئيس الدولة.

و في رد على سؤال عن تسيير الشأن العام للدولة قال الرئيس : في التسيير اليومي لا يمكن تحميل المسؤولية للرئيس و ان مزاعم البعض لا يمكن ان تورطه.

الرئيس الموريتاني السابق قال ايضا : الدستور واضح و المادة(93) صريحة و لا تقبل تأويلا "" لا يجوز اعتقال الرئيس او محاكمته الا بتهمة الخيانة العظمى و لا يمكن اتهامه الا من طرف الجمعية الوطنية و باغلبية مطلقة...و وحدها المحكمة السامية يمكنها الحكم عليه.""  
و عن ثراء مقربين منه قال الرئيس الموريتاني ان غالبيتهم من محيط ورث التجارة كابرا عن صاغر و انه طيلة العشرية لم يُتوقف عن مهاجمة اسرتي و محيطي الضيق، شجع ذلك مستوى الحريات الذي اطلقناه و لم يكن الموريتاني يعيشه و لا يعرفه..

و قد جند لذلك اشخاص خبثاء من بعض الاحزاب السياسية المعارضة.. و بالتالي شكلت اللجنة من هؤلاء للتشهير بي و تلطيخ سمعتي..

كان لديهم المجرم و بالتالي كان لابد من البحث عن الجرائم...
لكن من هم اعضاء اللجنة؟؟خليط من المدانين سابقا و كل لديه ملف و تاريخ مع االقضاء و السجن فقد سجنت و غرمت البعض بسبب الفساد ..فهل يمكن ان يكون عملهم نزيها و جادا و شفافا (على الاقل اتجاهي).ستكون المسألة كلها مسرحية و تصفية حسابات و هي فعلا كذلك... 
و في معرض رده على الاسئلة لاذاعة RFI قال الرئيس السابق عن ملف (صفقة الحاويات)فقد اتبعت النظم و القوانين المعمول بها في البلد في الصفقة و نوقش عدة مرات و في كل مرة تدخل عليه تحسينات...
و عن سؤال حول جزيرة ""تيدره""قال ولد عبد الزيز : انتم قلتم كان سيتم التنازل عنها مما يعني ان الامر غير ذلك فلم تكن لدينا نية لذلك و لن تكون، و لا شيئ قيم به على الواقع بهذا المجال، و المسألة كشفت زيف و قلة نزاهة اللجنة و تخبطها و البحث عن شيئ ضائع ""غير موجود اصلا"".. 

بنشاب