اعتبر ابرز قياديي حزب اتحاد قوى المعارض، بقيادة محمد المصطفى ولد بدر الدين والنائب كادياتا مالك جالو، مؤتمر الحزب المقرر نهاية الشهر الجاري بالمهزلة.
وشدد بيان وقعه اكثر من 120 شخصية، وتلقت "السفير" نسخة منه، على أن استمرار رئيس الحزب النائب محمد ولد مولود، لأكثر من عشرين سنة يعدٌ تتويجا لعملية تدمير صرح بناء "حزب عظيم حمل آمالاً لمجتمع التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية و المساواة".
قرر الاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم عقد مؤتمر الحزب، وذلك خلال أيام،
28 و 29 و 30 أغسطس 2020. حيث تم وضع اللمسات الأخيرة من أجل انطلاق هذه المهزلة.
وقد تزعم تصور ديكور الحفل الرئيس الذي قاد الحزب، بدون انقطاع لمدة تزيد على عشرين سنة.
إنه تتويج لعملية تدمير صرح بناء لحزب عظيم حمل آمال لمجتمع التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية و المساواة. تلك الآمال التي حملها المناضلون والأطر و القادة، عندما نجحوا على مدى 50 سنة، منذ فترة النضال السري، إلى غاية الانفتاح "الديمقراطي"، في مواصلة رفع الشعلة بالرغم من كل الصعاب، وزادوا في توقد هذه الشعلة وعززوه من خلال المكتسبات الانتخابية العديدة التي حصلوا عليها. حيث كان حزب اتحاد قوى التقدم خلال مؤتمر سنة 2012، قد حصد 11 بلدية و 9 نواب، كنتيجة لمشاركته في عدة منافسات انتخابية متتالية، لم تكن بالتأكيد الشفافية هي سمتها المميزة.
و اليوم، من أجل استكمال عملية التدمير هذه التي بدأت منذ سنة 2011، وفي مواجهة مقاومة شرسة من العديد من المناضلين، سينعقد مؤتمر المهزلة و الإقصاء بتاريخ 28 أغسطس تحت إدارة رئيس الحزب ودائرته المقربة، الذين يتحملون مسؤولية خسارة معاقلنا الانتخابية والعديد من قواعدنا. وذلك للتهرب من المسؤوليات عن الفشل الواضح الذي لم يعد بالإمكان التستر عليه، منذ الهزيمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث حمل الحزب بالكامل وبصفة حصرية هذه الهزيمة على كاهل النظام. في الوقت الذي قد دمر الحزب نفسه بالفعل من خلال تسليمه لمكتسباته الانتخابية وقواعده لمنافسيه، وذلك عبر مقاطعته لانتخابات 2013.
و حتى لا تكون هنالك ملاحظة خاطئة خلال انعقاد المهزلة، حرصوا بعناية على استبعاد كل الرافضين لتدمير الحزب من خلال:
- تعليق السيدة المحترمة النائب كادياتا مالك ديالو، النائب الرابع لرئيس اتحاد قوى التقدم و سيدنا ولد محمد، عضو المكتب التنفيذي، فيدرالي ولاية انواكشوط الشمالية والعمدة المساعد الأول في بلدية دار النعيم.
- طرد الرفيق يوسف ولد محمد عيسى عضو المكتب التنفيذي وأمين عام منتخب عن قسم لكصر.
- إجراء استبدالات بيروقراطية وغير قانونية وباطلة للعديد من المسؤولين المحليين، بمن فيهم ياترا لادجي، الفيدرالي المنتخب عن ولاية انواكشوط الغربية، وموسى ملل ڮي، الأمين العام المنتخب عن قسم السبخة، و بيات ولد المختار، الأمين العام المنتخب عن قسم تيارت، وخيار عبد الله، مسؤول شباب الحزب في انواكشوط؛
- إقصاء الكثير من الرفاق وزملاء الدرب طيلة فترة تزيد على 50 سنة،
مثل:
o سي آسميو، عضو المجلس الوطني ومفوض حسابات الحزب، بعد تشويه سمعته عن طريق إفشاء الأكاذيب والافتراء و اتهامه بالمشاركة في حملة المرشح سيدي محمد ولد بوبكر،
o با بوكار آمادو، مؤسس ومدير موقع الحزب الذي لم تتم أبدا الاستعانة به في التنصيب.
- شن حملة تشويه شعوا ضد محمد مصطفى ولد بدر الدين، أمين عام الحزب، من أجل عزله من خلال تصنيفه عميلا للنظام مكلفا بتدمير الحزب.
وفي العديد من المقابلات التي أجراها رئيس الحزب، كان يجيب دائما على سؤال حول أسباب الأزمة داخل حزب اتحاد قوى التقدم، بعبارة "لا أعرف ماذا يريد هؤلاء الرفاق" وبالرغم من ذلك فهو يعلن بشكل مستمر أن هؤلاء الرفاق أرادوا تدمير الحزب وأنهم فشلوا في ذلك لأن المناضلين قد انتفضوا للحفاظ عليه. و بالتالي يفضل رئيس الحزب إهانة رفاقه في النضال لفترة تزيد على 50 سنة، وذلك من أجل إخفاء أسباب الخلافات العميقة بينهم. و هذا في الواقع اتهام شبه صريح للتأكيد ببساطة على أنهم في خدمة خصومهم. لقد أعرب في كثير من الأحيان، مثله مثل العديد من أعضاء دائرته المقربة، أن المشاكل لا تبرز إلا عشية الانتخابات لغرض إضعاف الحزب، متناسيا أنه فضل المقاطعة على خوض الانتخابات، وبالتالي فإن الخصم لم يكن بحاجة إلى أحد من أجل خلق المشاكل، على اعتبار أننا بكل سهولة قمنا بأنفسنا بتسليم مواقفنا له.
و لمواجهة تجسيد فشل واضح وصريح، يكرس ببراعة النتائج الحتمية لمقاطعة انتخابات 2013 بالحصول على نتيجة انتخابية مثيرة للشفقة بلغت 2.44 %، وبدلا من مراجعة السياسة التي كانت سببا في هذا الفشل، من خلال تقييم موضوعي، فإن الرئيس المترشح قد تبنى الموقف المضحك لما بات يعرف بالهدف الرئيسي للسلطة. وقد تم وصم الرفاق الذين يعارضون هذه الحجة الغريبة بالعملاء لصالح المصادقة على المهزلة الانتخابية، المنظمة من أجل انتخاب المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني. حيث كان مطلوبا منهم الالتحاق بهذا الأخير دون تدمير الحزب. و اليوم يقوم المنحرفون عن خط الحزب بالأمرين معًا: فهم قد قاموا بالفعل بتدمير الحزب، كما تلويحهم برغبتهم في الالتحاق بالسلطة، دون أن يتقيدوا بأدنى تردد، بعد التنديد بالمهزلة الانتخابية، يظهر أنهم في الطريق المؤدي إلى هذه السلطة. أما التبرير الأول لهذا التحول المفاجئ فهو الحاجة إلى جبهة وطنية موحدة ضد فيروس كوفيد 19. حيث أصبحت هذه الجائحة، ذات التهديد الصحي ضد البشرية، العدو السياسي الرئيسي في موريتانيا، الذي لا بد من مقاومته بجبهة سياسية وطنية موحدة.
وقد انتفضت كل أطراف مناضلي حزب اتحاد قوى التقدم لمعارضة تدمير الحزب من خلال التعبير كتابيًا عن التبرؤ من مؤتمر المهزلة والإقصاء، الذي يتم التحضير له، فمن كيديماغا حيث استطعنا، قبل سياسة المقاطعة، انتزاع ثلاث بلديات ونائب، إلى مدينة بوڮي، التي تعد مدينة رمزية بالنسبة لحزب اتحاد قوى التقدم، و التي كانت لدينا بلديتها مع نائبين، و مكطع لحجار، و كيفة، المدينة الرمزية الأخرى، وكنكوصة، وكرمسين، ووصولا إلى معظم فيدراليات وأقسام الحزب بانواكشوط، إلى كل هؤلاء بالإضافة إلى المنتخبين الحاليين والسابقين للحزب قد حذروا من عقد مؤتمر يعتبرونه مهزلة.
و بتجاهلهم لكل هذا، قرر أولئك الذين دمروا الحزب، وانحرفوا عن خطه وخانوا أهدافه و فشلوا في ذلك فشلا ذريعًا على المستوى الانتخابي، الشروع في حملة تنصيب على طريقة الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي (الانتساب للحزب عن طريق جميع أنواع الضغوط بما في ذلك الضغوط الأسرية) بعد الحرص على تحييد أولئك الذين يعارضون خطهم الانحرافي. وقد تم استخدام جميع الوسائل لهذا الغرض: الطرد، التعليق و الاستبدالات البيروقراطية لفيدراليي وأمناء الأقسام العامين المنتخبين من قبل القواعد وكذلك عدم تنصيب جميع أولئك الذين يشتبه في عدم موافقتهم على خط الانحراف. وقد ذهب رئيس حزبنا إلى حد استخدام علاقاته مع الإدارة لحملها على حظر عقد مهرجان الرفيقة النائب كادياتا مالك ديالو. وهكذا فقد أظهر أنه لا يغار إطلاقا على احترام الحريات الديمقراطية التي يكفلها الدستور عندما يتعلق الأمر بمنع حرية التعبير لدى خصومه!
وقد تم إطلاق محاولة أخيرة للوساطة من قبل أطر الحزب، القلقين بشأن مستقبله. وهؤلاء الرفاق الذين كانوا يودون تعليق عملية تحضير المؤتمر لم يتم الاستماع إليهم. ورفض مؤيدو الانحراف عن الخط، الذين كان هدفهم مؤتمر المهزلة مهما كلف الثمن وتنفيذ مشروعهم "الإقصائي"، بازدراء مقترحات هذه الوساطة.
نحن الموقعون أدناه، نعلن عدم شرعية عقد هذا مؤتمر المهزلة، الإقصائي، الذي يؤكد على التخلي عن أهداف حزب اتحاد قوى التقديم والانحراف عن خطه، لأن عملية تنظيم هذا المؤتمر تشوبها اختلالات جسيمة، من أهمها:
- إقصاء و تحييد الرفاق والمناضلين المعارضين للانحراف،
- الرفض الكتابي لانعقاده من طرف معظم قواعد الحزب؛
- صور زائفة على طريقة "الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي" لا تأخذ في الاعتبار بصفة تامة الالتزام السياسي لأولئك الذين يتم تنصيبهم، والشيء الأساسي بالنسبة لأصحاب هذه الصور الزائفة هو استيفاء جمع الأسماء لتشكيل الخلايا، بما في ذلك، إذا اقتضى الحال، جمع أسماء أشخاص معروف أنهم ينتمون إلى كتل سياسية أخرى. حتى أن بعض القصر قد تم تنصيبهم.
ولتتويج ذلك كله، تم التصريح بأن عدد الأشخاص المنصبين قد تجاوز بكثير العدد الذي توصل الحزب إلي تنصيبه خلال عملية التنصيب الأخيرة التي قيم بها عندما كان حزب اتحاد قوى التقدم متحدا ولديه جميع قواعده وكل معاقله الانتخابية! فكيف يمكننا أن نصدق ما هو مخالف للحقيقة، في حين تم الإعلان عن إنشاء أقسام مزيفة في مناطق رمزية مثل كيديماغا وبوڮي؟
ونحن نناشد مناضلي الحزب بمواصلة نضالهم الشجاع ضد مؤتمر المهزلة هذا. ونطلب من الذين مازالوا يعتقدون بصدق من بين رفاقنا أنه لا يزال من الممكن استعادة الآمال وأهداف حزب اتحاد قوى التقدم، الموروثة عن الحركة الوطنية الديمقراطية، من خلال مشاركتهم في هذا المؤتمر، أن لا يفوتوا فرصة القيام بتقييم لحصيلته بمجرد اكتماله.
كما ندعو أيضا جميع القوى السياسية، بما في ذلك السلطة القائمة، إلى ملاحظة الطابع غير الشرعي لمؤتمر حزب اتحاد قوى التقدم هذا، الذي سيتم انعقاده بعد إقصاء جميع أولئك الذين يعارضون الخط المتبع والمفروض، من خلال العديد من عمليات التلاعب، من قبل من يتولون قيادة الحزب، في مخالفة لكل قواعد العملية الديمقراطية.
________
الموقعون:
1. Kadiata Malick Diallo, Membre du Comité Permanent, 4ème Vice-présidente de l’UFP, chargée des élus ;
2. Assane Soumaré, Membre du Comité Permanent, 5ème Vice-président de l’UFP, chargé des études et de la formation ;
3. Mohamed Moustapha Ould Bédredine, Membre du Comité Permanent, Sécrétaire Général du Parti, ancien député ;
4. Hassan Gaye, Membre du Comité Permanent, Trésorier du Parti ;
5. Mohamed Ould Imigine, Membre du Comité Permanent, Sécrétaire national chargé des travailleurs ;
6. Choueï Mint Bilal, Membre du Comité Permanent, Sécrétaire nationale chargée du mouvement des femmes ;
7. Sidna Ould Mohamed, membre du BE, fédéral de Nouakchott Nord, 1er Maire Adjoint de Dar Naim ;
8. Youssouf Ould Mohamed Issa, Membre du BE, Sécrétaire Général de la section du Ksar ;
9. Ladji Yatéra Membre du BE, Conseiller municipal Tevragh Zeïna, Fédéral de Nouakchott Ouest ;
10. Sy Sidi Hamady, Membre du BE ;
11. Mama Elbou, Membre du BE ;
12. Kane Mahmoud, Membre du BE ;
13. Sy Samba, Membre du Conseil National, ancien député du Département de Boghé́ ;
14. Sy Asmiou, Membre du Conseil National, Commissaire aux Comptes du Parti ;
15. Beyat Ould El Moctar, Membre du conseil National, SG élu de la section de Teyarett
16. Mahfoud Ould Cheikhaly, Membre du Conseil National ;
17. Ba Mamadou Sileye, Membre du Conseil National ;
18. Ba Bocar Amadou, Membre du Conseil National ;
19. Brahim Niang, Membre du Conseil National;
20. Cheikh Ahmed Mody, Membre du Conseil National ;
21. Daouda Abdoulaye Dème, Membre du Conseil National ;
22. Diop Daouda dit Jules, Membre du Conseil National ;
23. Moussa Malal Gueye, Membre du Conseil National, Conseiller municipal, SG section de Sebkha ;
24. N’Ndongo Harouna, Membre du Conseil National
25. Sow Moussa Yero, Membre du Conseil National ;
26. Aminata Lam, Membre du Conseil National ;
27. Mohamed Mahmoud Ould Abdel Aziz, Membre du Conseil National ;
28. Youssouf Amadou, Membre du Conseil National ;
29. Mohamed Aïnina Ould Ahmed El Hadi
30. Moustapha Ould Hada, 1er Adjoint au Maire, Toujounine;
31. Fatimata Ousmane Niang, Conseillère municipale, Ryad ;
32. Bneina Mint Salem Conseillère municipale, Toujounine ;
33. Kane Ibrahima, Sebkha ;
34. Gueye Amadou Malal, Sebkha ;
35. Chouaïbou Dieng, Sebkha ;
36. Ibrahima Pathé Ndiaye, Sebkha
37. Moussa Idy Ndiaye, Sebkha ;
38. Sidy Yahya Sow, Dar Naim ;
39. Ba Moussa Samba, El Mina;
40. Yarba Ould Imigine, Toujounine;
41. M’boirik Ould Mohamed Ould Tiki, Toujounine;
42. Neine Ould Djiby, Toujounine;
43. Khadijetou Samba Sow, Ryadh;
44. Eleyatt Ould Hemeidy, Dar Naim;
45. El Walid Ould Zeid, Teyarett;
46. Mohamed Ould Kwoiry Teyarett ;
47. Boinany Ould Taleb, Teyarett ;
48. Khayar Abdallahi, Responsable des jeunes de Nouakchott
49. Tghana Ould Ghotob, Direction des jeunes de Nouakchott ;
50. Mohamed, Djibril, Direction des jeunes de Nouakchott ;
51. Ahmed Tahmane, Direction des jeunes de Nouakchott ;
52. Mariem Baba Ahmed, Direction des jeunes de Nouakchott ;
53. Abderrahmane Jaafar, Direction des jeunes de Nouakchott ;
54. Abderrahmane Ould Abdi, Direction des jeunes de Nouakchott ;
55. Ba Ousmane, Sebkha ;
56. Amadou Moussa Gueye, Sebkha ;
57. N’Gam Hamidou, Sebkha ;
58. Mariem Mamadou Ba, Sebkha ;
59. Aminata M’baye, Sebkha ;
60. Abou Yéro Sow, Sebkha ;
61. Aïssata Idrissa Sow, Sebkha ;
62. Fatimata Yéro Sow, Sebkha ;
63. Ali Ould Abdel Barké, Toujounine;
64. Mohamed Mahmoud Ould Mohamed, Toujounine;
65. Fatimetou Mohamed Abdallahi, Arafat;
66. Beya M’Bareck, Arafat;
67. Salké Ahmed, Arafat;
68. Mariem Boubakar Ba, Tevragh Zeina;
69. Ndiaye Djibril, Sécrétaire Général de la section de Boghé ;
70. Gako Abdoulaye Samba, Boghé;
71. Mohamed Ould Imigine, Boghé;
72. Abdou Salam Sy, Boghé ;
73. Lo Cama, cadre, Boghé ;
74. Diallo Daouda, Boghé;
75. Ba Aly Moctar, Boghé;
76. Ndiaye Abdarrahmane, Boghé;
77. Cheikh Ould Ahmed, Boghé;
78. Sow Amadou Guéladio, Boghé;
79. Mbodj Hamadi Yaya, Boghé;
80. Lam Abou Ibrahima, Boghé ;
81. Mamadou Ba, Boghé ;
82. Mohamed El Béchir Ndongo, Boghé;
83. Youssouf Aliou Niang, Boghé ;
84. Dieynaba Amadou Lam, Boghé ;
85. Aïssata Ibrahima Lam, Boghé ;
86. Seydi Djigo, Boghé ;
87. Sow Abdoul Boubou, Boghé;
88. Abeid Ould Mohamed El Abd, Darel Barka, Boghé;
89. Bah Ould Sghair, Darel Barka, Boghé;
90. Sy Alassane
91. Sidi Mohamed Mhd Mahmoud, Federal Adjoint de Assaba;
92. Mohamed Zeine Samé, Sécrétaire Général de la section de Kankossa,
93. Mamadou Demba Diallo, Cadre, Kiffa ;
94. Cheibani Sleimane, Kiffa ;
95. Vatimetou Mint Abeidella, Cadre, Kiffa ;
96. Mint Lekwar mint Mohamed Abdellahi, Cadre, Kiffa;
97. Mohamed Ould Jidou, cadre, Kiffa;
98. Zeinabou Mint Mohamed Mahmoud, cadre, Kiffa;
99. Koumé Mamadou Bocar, Fédéral du Guidimakha ;
100. Habou Sylla, ancienne députée du Département de Sélibaby ;
101. Sy Mamadou Diadié́ Ancien Maire de la commune d’Ajar ;
102. Boudé Yatéra Ancien Maire de la commune de Bouli ;
103. Sy Ousmane, Sécrétaire Général de la section du Département de Ghabou ;
104. Kane Doro, Sécrétaire Général Adjoint de la section du Département de Ould Yenghé ;
105. Aïssata Gaye Ba, Présidente de l’unité des femmes UFP de Kali Nioro ;
106. Hamady Sankharé, Sélibaby;
107. Salka Mint Sidi Ahmed Hmath Conseillère municipale, Sangrava ;
108. Hamoud Ould Ahmed Salem, Sangrava;
109. Ahmed Salem Abeid Many, bureau de la section,MaghtaLahjar;
110. Mohamed El Moustapha Ould Esside, bureau de la section, Maghta Lahjar ;
111. Breik Ould Yaly, MaghtaLahjar;
112. Jemma Mint Ahmed, MaghtaLahjar;
113. Emmam Ould Abdi Sghair, Maghta Lahjar;
114. Habiboullah Ould El Eyyil, Maghta Lahjar ;
115. Aminétou mint Abeidalla, Maghta Lahjar ;
116. Ahmed Salem Ould Bah, Maghta Lahjar
117. Mohamed Ould Ahmed Deyya, Boraat
118. Adama Mamadou Diallo, Foum Gleita;
119. Yaghouba Ousmane Ba, Foum Gleita;
120. Yelly Gaye, section de Keur Macène.