افاد قادة الانقلاب في مالي على لسان المتحدث باسمهم الكولونيل اسماعيل واغي من سلاح الجو المالي عن اتخاذ بعض الخطوات و اتباع النظم الديمقراطية ممثلة في ارادة الشعب و الانضواء تحت "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" و ذلك على النحو التالي :
انتقال مدني سياسي يفضي إلى انتخابات في أجل معقول، ودعوا المنظمات الدولية والإقليمية إلى مرافقتهم.
انضوائهم تحت لواء اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب.
قادة الانقلاب يتحملون "المسؤولية أمام الشعب وأمام التاريخ".
و ذكر المتحدث ان من اسباب الانقلاب وصول الدولة الى نقطة لا عودة و التراجع في جميع الميادين من "زبونية سياسية" و"فوضى" و"انعدام أمن" و"تعثر تعليم" و"تسيير عائلي" و"فساد وسرقة وظلم" كل ذلك يعود الى "أخطاء المسؤولين عن مصير البلاد".
وجاء خطاب قادة الانقلاب، ساعات بعد ظهور الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا على شاشة التلفزيون وإعلان استقالته وحكومته وحل البرلمان.
الراصد