اصدرت منسقية مقدمي خدمات التعليم بيانا اشادت فيه بتعيين ولد اييه على راس وزارتي التعليم المدمجتين و اعتبرت ذلك مؤشرا على حل كل ما جاء في عريضة مطالب المنسقية و خصوصا الترسيم قبل نهاية العام كما وعدت السلطات بذلك .
البيان نشر على صفحة المنسقية و ننشره كما يلي :
تلقينا بارتياح في منسقية مقدمي خدمات التعليم(ختم) نبأ دمج وزارتي التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني والتعليم الثانوي والتكوين التقني في وزارة واحدة هي : وزارة (التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح). إن المنسقية تعتبر اختيار الوزير ماءالعينين ولدأييه مؤشرا على أن التعامل مستقبليا مع مقدمي خدمات التعليم سيتسم بالإيجابية والتفهم لبنود العريضة المطلبية لهم. حيث عرف عن الوزير ولد اييه إشادته بمقدمي خدمات التعليم ورغبته في ترسيمهم، ومن هنا فإن المنسقية تود التأكيد على ما يلي: 1- ضرورة إطلاع مقدمي خدمات التعليم مستقبلا وبشكل فعلي على ماتنوي الوزارة فعله لصالحهم ، وفي هذا الإطار تجدد المنسقية دعوتها لمنتسبيها إلى الالتحاق بالفصول في الأول من سبتمبر المقبل من أجل أداء مهمتهم الجسيمة ، وتأمل من الوزارة إخراج خطة الترسيم التي وعدت بها قبل نهاية العام الحالي. 2- تطلعها إلى أن يسهم دمج الوزارتين في حلحلة ملف مقدمي خدمات التعليم والتعجيل بتقديم رؤية واضحة تفضي الى دمجهم في الوظيفة العمومية ، 3- تجديد الدعوة للوزير الجديد ( وهو العارف بكافة جوانب الملف) إلى تجسيد رؤيته الإصلاحية التي طالما عبر عنها في خطوات ملموسة تلبي طموحات آلاف المدرسين من مقدمي خدمات الذين مثلوا إضافة نوعية للعملية التربوية بشهادة جميع المعنيين بها.
4- تأكيدنا التام على عدم رضى مقدمي خدمات عن وضعيتهم الحالية والتي لايمكن لهم في ظلها إذا ما استمرت تأدية مهمتهم النبيلة على أكمل وجه ، أخيرا فاننا نسعى جميعا بجد للنهوض بالعملية التربوية وجعل مستوى التلاميذ في المبتبغى لكن ذلك لن يتأتى إلا إذا حظي المعلم والأستاذ من مقدمي خدمات كغيره من المدرسين بكبير اهتمام من طرف الوزارة ، وفي هذا الصدد فإن منسقية مقدمي خدمات التعليم لا تمانع في أن تكون شريكا مهما للوزارة في الإصلاح شريطة وجود آذان صاغية لبنود العريضة المطلبية لجميع مقدمي خدمات التعليم وفي صدارتها ترسيمهم ودمجهم في الوظيفة العمومية.
المكتب التنفيذي