فتاة توفيت في الشهر الماضي حضر جنازتها 6 من الملائكة(الجزء الثاني)

سبت, 11/07/2020 - 15:49

ثلاثة أشهر فقط... ولقد يسرنا القرآن للذكر!!! سبحان الله .. اي عزيمة وأي إصرار هذا؟ !! نعم حفظته في ثلاثة اشهر ... ثم قررت العائلة ان تحتفل بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور ... كانوا فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا ... قالوا لهم إنها تصلي في غرفتها ... طال الانتظار ولم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ... وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة ... فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ... قرروا غسلها ودفنها ... اتصلوا بأبيها ... وكانت ملاك قد أوصت جدها بمنع أمها من الحضور اذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحضر إخوانها وأخواتها ... وبدءوا بغسلها ... كانت اول مرة تدخل فيها ابنة عمها لتغسل ميتا مع أخوات ملاك...  وقالوا إنهم أحسوا ان هناك من كان يساعدهم في الغسل ... لكنهم غير مرئيين !!! جهزوا الكفن ... وعندما أرادوا ان يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ... ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه اروع روائح العطر ... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به ... وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثيابا خضراء ... وبعد الصلاة حمل هؤلاء الرجال ملاك الى المقبرة ودفنوها ... لم يعرف هؤلاء الرجال أحدٌ من افراد العائلة.. ثم اختفوا بعد الدفن مباشرة...ولم يعلم احد مَن هم او من اين اتوا واين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك انهم ملائكة بعثوا من عند الله عز وجل ليعاملوا روحها كما أمر الله عز وجل ...

 استحقت ملاك هذه الجنازة من الملائكة وليس البشر لأنها وصلت لمرحلة عالية لم يصل اليها الكثيرون ...

المحزن في الامر ان هناك الكثير من مثل ملاك في البلاد وفي باقي الدول الاسلامية ...  

العبرة من هذه القصة التي حدثت في سلطنة عمان هي : أن على كل رجل و امراة عند الزواج ألا يفكروا فقط في الحب والشهوة .. وإنما عليهم التفكير في الأطفال الذين سيأتون ... اختاري يا أختاه ابا جيدا ..واختر يا أخي اما جيدة لأبنائك قبل الانجاب ... وتذكر ان هناك يوم بعث وحساب ... فإما الجنة او النار ...

 اعتنوا بأبنائكم وأهليكم واعطوهم الحب والاهتمام والرعاية اللازمة......فملاك مثلا ,بالرغم من كل ما كانت تملك . لم تشعر بالسعادة قط الا عندما وجدت طريقها الى الله.

 

لقراءة أول القصة اضغط هنــــــــــا

  

         

بحث