كشفت بعض المصادر لصحیفة محلية، تفاصیل جدیدة حول مسار التحقیق في فضیحة البنك المركزي الموریتاني. وقالت ذات المصادر، إن الأمن الموریتاني أقدم على إغلاق بعض الصرافات في العاصمة نواكشوط، وذلك على خلفیة الإشتباه في علاقتھا بقضیة الفضیحة المالیة التي ھزت البنك المركزي الموریتاني، حیث تم الإستماع لأصحابھا ومن ثم إغلاقھا والتحفظ على بعض الذین تم الإستماع لھم. وفي سیاق متصل تم خلال الیومین الماضیین اقتیاد بعض المتھمین إلى البنك المركزي الموریتاني، حیث اقتید أحدھم والأصفاد في یدیھ إلى منزل على مقربة من البنك ومن ثم أدخل إلى المقر، حیث شوھد وھو یتحدث مع المحققین قرب بعض الأجھزة. كما تم یوم الثلاثاء الإستماع لبعض الموظفین بالبنك المركزي الموریتاني وبعض التجار، حیث انتقلوا إلى مقر المحققین. وطبقا لآخر الأنباء، فقد وصل عدد الموقوفین في ھذا الملف المثیر إلى أزید من عشرة أشخاص، من بینھم بعض الشباب الذین صعدوا لواجھة المال والأعمال خلال السنوات الأخیرة، وتحدثت بعض المصادر عن إتھام أحد الموقوفین بالمسؤولیة عن رزم من العملة الصعبة المزورة، تم ضبطھا داخل البنك المركزي الموریتاني.

ميادين