هروب السجناء ليس جديدا ,وليس خاصا ببلادنا ,فهو أمر شائع ومعروف عبر التاريخ ,لكن أن يهرب سجين من أيدي عدد من رجال الامن وفي أروقة المحكمة ,فهذا يعد من الفضائح التي يجب التحقيق فيها ومعاقبة كل مَن كان مكلفا بالحراسة في ذلك الوقت.

فقد شهد قصر العدل بنواكشوط الغربية قبل لحظات عملية فرار لسجين متهم بالمخدرات.

وحسب مصادر شبكة المراقب فإن المتهم محال من طرف المكتب الخاص بمكافحة المخدرات وبعد استجوابه من طرف وكيل الجمهورية أحاله الى الديوان الثالث للتحقيق مع طلب بالإيداع في السجن إلا أم المعني وفي لحظة غفلة من طرف عناصر الأمن المرافقة له تمكن من الهروب،ولم يتم العثور عليه حتى الآن.