ينتهز المشعوذون وأصحاب الدجل كل نقطة ضعف لدى العامة للاستفادة منها ,والتربح على حساب الفقراء والعامة الذين تنطلي عليهم حِيل وخداع هؤلاء.

وفي هذا الاطار , رصد موفد وكالة الوئام الوطني للأنباء، في قلب العاصمة نواكشوط، مجموعة من الأجانب تتجول في الشوارع وتدعي انها تحمل ترخيصا من وزارة الصحة لمعالجة المرضى بكورونا مقابل مبلغ تصفه بالزهيد.

أعضاء المجموعة رفضوا التقاط صورة منهم، وهو ما اضطر الموفد إلى التقاط صورة لهم عن بعد.

وعند سؤاله لهم عن الترخيص أعطوه ورقة مطبوعة تحمل عناوينهم وأرقامهم (الصورة2).

ويبقى السؤال المطروح لدى الأهالي الذين زارتهم المجموعة المشبوهة : هل أوفدت وزارة الصحة مجموعة لعلاج كورونا في الاحياء الشعبية مقابل رسوم.. ولماذا لم تعلن عن ذلك.. وهل ستتخذ إجراءات عقابية ضد المتواطئين في حال ثبوت قيامهم بعمليات نصب واحتيال باسم الوزارة؟.