أمثال هؤلاء كُثرٌ ,فليسوا شخصا واحدا أو جماعة ,أو حركة ,بل هو فكر متطرف تحمله فئة حاقدة مؤدلجة وتغذيه شخصيات ذات ارتباط صهيو ماسوني ,وليست على استعداد للتفاهم أو النقاش للوصول لحل معقول لما تبقى من أمور يسهر الجميع علىحلها حلا جذريا يعيد الحق لأصحابه من مواطنينا الذين نشعر جميعا بمدى الغبن والتهميش الذي تعرضوا له ,بل هدفها الوحيد ,إبادة مُكوّن كامل وإحلال مكون آخر مكانه ,إنهم في الحقيقة عبارة عن مِعول هَدْم يريدون أن يهدموا كلما تحقق حتى الآن من وحدة ووئام وتمييز إيجابي وقوانين "مُدستَرة".
إن مَن ينشر مثل هذه المنشورات التحريضية باسمه وصورته ,دون خوف أو مواربة ,جدير بأن يُنزَل به عقاب أليم.
ومن واجب الدولة أن تضع حدا سريعا لأمثال هؤلاء الخونة الذين باعوا أوطانهم للمنظمات الصهيونية بأثمان رخيصة ويريدون دق إسفين بين فئات الشعب الموريتاني ,وأن تُنزل بهم أقسى العقوبات ,فمراعاة الوحدة الوطنية وبناء لحمة الشعب أولى من مراعاة المنظمات الحقوقيية "اليهوديه" ,فلا خير فيها ولا فيما يصدر عنها.
رأي (الجواهر)