يتساءل الكثيرون عن أسباب المظاهرات التي وقعت أمام المكاتب الادارية لحاكم باسكنو بولاية الحوض الشرقي ,خاصة أن السلطات العمومية طالما حذرت باستمرار من أي تجمع مهما كان صغيرا لئلا يتسبب في انتشار لفيروس كورونا ـ لا قدر الله ـ الامر الذي يتطلب التباعد الاجتماعي.وللإجابة على هذا التساؤل ,نعتقد أن الدافع لهذه المظاهرات في الاصل هو بسبب ما يتعرض له سكان المدينة من حالات اغتصاب متكررة طالت فلذات أكبادهم ,ولم يعد أحد بمأمن منها ,خاصة أنها أخذت منحى خطيرا في الآونة الاخيرة ,ألا وهو الانتقام من الضحية والتمثيل بها لأغراض تهدد البنية القوية للنسيج الاجتماعي.

لذلك قامت هذه المظاهرات بطريقة عفوية كما يقول منظموها ,بغرض الضغط على السلطات الادارية والامنية في المقاطعة من أجل حضهم على حماية أعراض المواطنين وشرفهم من ساكنة باسكنو ون هذه العصابات الاجرامية والافكار الهدامة الدخيلة على المجتمع.