كثُرت حالات الاختطاف والاغتصاب في الآونة الأخيرة من قِبل أشخاص مجرمين ,بعضهم يُصرح بجريمته علانية ,لا يخشى شيئا ,وكأنه يتبجح ويفتخر بها.
وتقع حوادث الاغتصاب ـ غالبا ـ ضد فتيات قاصرات لم يبلغن سن العاشرة بعد ,أو فوقها بقليل ,مما يضاعف المأساة ويزيد المعاناة النفسية والبدنية بالنسبة للضحايا وأسرهم.
وكانت آخر تلك المآسي ما حدث في باسكنو ,حيث أن المغتصب كشف عن وجهه وأعلن عن هدفه البغيض ,ولم يكتف بالاغتصاب فقط ـ رغم بشاعته ـ بل حاول قتل الطفلة المغتصبة والتمثيل بها ,بخنقها وحلاقة شعرها والتلفظ بألفاظ عنصرية بغيضة,مما حدا بأحد السكان المحليين إطلاق صرخة مدوية وجهها للسلطات بضرورة إنزال أشد العقوبات ضد هؤلاء المجرمين ومَن يقف وراءهم ,سواء كانت حركات أو منظمات ,وإلا فإن الدفاع عن العرض والشرف واجب ديي وأخلاقي ,ثم أردف قائلا :
(اخلاونَ يخليهن)