وضعية ما يفترض أنه ،،أكبر مسجد،، في العاصمة يتسع لأكثر من خمسة عشر ألف مصل ،وضعية يرثى لها.
هذا المسجد ،أو مشروع المسجد ما يزال منذ الإعلان عن البدء في تشييده عبارة عن مجرد لوحتين منتصبتين في الجهتين : الغربية والشرقية - كما هو موضح في الصورة - تعصف الرياح بألواح السياج المحيطة بمساحته الخالية إلا من قطيع من الكلاب الضالة ورافعتين أكلهما الصدأ والرطوبة.
هذا المشروع العملاق الذي كان من المفترض أن يكون قد انتهي منذ سنوات عدة ،لا أحد يعرف عنه شيئا ولا عن الأسباب التي جعلته يتأخر لحد الآن ،أو إن كان قد ألغي من الأساس.
هذا المسجد الكبير يحتاج إلى الاهتمام والعناية به من طرف الدولة والى المصارحة والمكاشفة التامة بما جرى بشأنه.
رأي (الجواهر)