شهادة حق في حق قواتنا المسلحة ودورها البارز في نهضة بلدنا وحمايته

ثلاثاء, 19/05/2020 - 13:22

إن قوة وتماسك جيشنا تجعلنا نحس بسكينة وطمأنينة.. ومما لاشك فيه وجود جنود يسخرهم الله لإنقاذ وحماية خلقه ويضحون من أجله ..يحملون معهم الفرج والفرح والبهجة أينما نزلوا وهذه متوفرة في الجندي الذي يقف في لفحات الحر الحارقة وفي زمهرير البرد ويتعرض بصدره للرصاص وللأمراض والأوبئة ..
ليحمي غيره ويؤمنه ، ولولا الجيش ما استتب أمن أي بلد ولا كانت بالأساس دولة ولا ساد الامن والامان والسلام ..والذين يثبطون هممَ جيشنا العالية ويتنكرون لادواره الكبيرة في الازمات والنكبات بالتأكيد يحملون هم الآخرون رسالة، لكنها ليست كبيرة مثل رسالة الجيش..فشتان ما بين من يبيت ساهر العين دفاعا عن حياض الوطن وبين من يبيت يتآمر على وطنه يتاجر به وينشر الأكاذيب والشائعات ليعطي عنه صورة قاتمة ويحجب الحقائق ..
تحية لجيشنا الباسل الذي واجه التنظيمات الإرهابية على الحدود بل ودحرها وحاصرها حتى أصبحت قرانا وقرى الجوار ءامنة وأصبح يستجدى به..
تحية له أيضا يوم كان في كامل جاهزيته ليلبي نداء الوطن ويقف في الواجهة وفي الخطوط الأمامية لمعركتنا مع الوباء باستمرار ..والنصر له إذ قرر خوضها بكل ثقله وتحمل المسؤولية الجسيمة كما عودنا..
..إنه المجد الخالد يعانق عنان السماء كبرياء وفخرا ..فسر يا جيشنا على بركة الله.. ووالله لن نخذلك ولن نخذل قادتك الكبار أصحاب الهمم العالية.

بقلم/ زهراء نرجس رئيسة تيار المسار

  

         

بحث