ما هو سبب سقوط هيبة الدولة من قلوب هؤلاء المواطنين؟

أربعاء, 13/05/2020 - 18:44

أفاد مراسل لوكالة ،، الجواهر الاعلامية،، بأن عددا من الموريتانيين لا يقيمون وزنا لتعليمات الدولة ويضربون بأوامر السلطات عرض الحائط متحججين بأن الدولة لا تخليهم أي اهتمام ،وهم بالمقابل لا يقيمون لأوامرها وزنا ولا بولونيا أي اهتمام.
وينقل المراسل عن بعض من التقوا بالمهريين الموريتانيين على الحدود المالية قولهم : إن هؤلاء يقومون بتلك العمليات الإجرامية انطلاقا من قناعتهم بأن الدولة أغلقت في وجوههم كل الأبواب ومنعهم من مزاولة أعمالهم التي كانت هي مصدر رزقهم ،وبالتالي فإنهم سيقومون بأي شيء - مهما كان مخالفا للأوامر والتعليمات ومهما كان فيه من خطورة - لاستمرار حياتهم فالنساء لا تمطر ذهبا ،حسب قولهم.
ونفس الشيء يقوله سائقوا الأجرة في العاصمة وفي الولايات ،عندما يطلب منهم الركاب ضرورة الالتزام بالتعليمات والتقيد بالاوامر وعدم تجاوز العدد المسموح به ،وهو : راكب واحد في الأمام وثلاثة في الخلف ، يقولون بالحرف الواحد : ( السيارة سيارة يان والدولة ماه عاطيتني ش وال اتكد ترفد اندور نرفدو فيها)
إن أمثال هؤلاء تجب معاقبتهم وعدم التساهل معهم لأنهم لا يولون أي اهتمام لمصلحة الوطن والمواطن وكل همهم أن يكسبوا المال بأية وسيلة حتى ولو كانت تشكل خطرا على أرواحهم وأرواح الآخرين ،كما أن عدم الانصياع لأوامر السلطة وسقوط هيبة الدولة من قلوب البعض يعتبر جريمة تستحق العقاب والردع.

رأي ( الجواهر)

  

         

بحث