قالت وزارة الصحة إنه "لم يحدث أي تغيير في توظيف موظفي دعم قطاع الصحة، الذي قام به مكتب منظمة الصحة العالمية في الأيام السابقة".
وأضاف إيجاز صحفي أصدرته الوزارة اليوم الثلاثاء أنها وافقت بالاتفاق مع كلية الطب ووزارة الوصاية "على توظيف مجموعة إضافية من الطلاب في السنوات الأخيرة من الطب".
وأكدت الوزارة أن كلية الطب مسؤولة عن "اختيار وتجنيد المستفيدين".
وشكا العشرات من الأطباء وطلبة كلية الطب بنواكشوط من ما وصفوه بـ"تلاعب خطير"، عرفه تكوين كانت منظمة الصحة العالمية تنوي تنظيمه بموريتانيا، وتم اكتتابهم له، متهمين كلية الطب بإلغاء الاكتتاب، والإعلان عن اكتتاب جديد بشروط جديدة.
وقال الفائزون في الاكتتاب الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية بداية شهر إبريل الجاري إن المنظمة اختارت بشكل نهائي 57 شخصا، وعقدت معهم اجتماعا في فندق نواكشوط، لتلقي تكوينات على مدى يومين متواصلين، كما أبلغتهم عبر البريد بأنهم سيبدؤون العمل فورا وعلى وجه الاستعجال.
وأضاف الفائزون في الاكتتاب أنهم تفاجأوا بالمنظمة تراسلهم عبر البريد لتخبرهم أنها بناء على "تشاور مع وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي تم التوصل إلى أن المنظمة غير معنية بالبرنامج"، ودعتهم للاتصال بكلية الطب في نواكشوط.
وأردف المشاركون أنهم تفاجأوا كذلك بإعلان كلية الطب إلغاء الاكتتاب السابق، وإعلان اكتتاب جديد بشروط إضافية، مع نقص عدد المطلوبين من 57 تم اكتتابهم سابقا إلى 50 شخصا فقط.
واتهم الفائزون في الاكتتاب من وصفوهم بـ"لوبيات" وزارة الصحة بالوقوف وراء القضية، والتلاعب بحقوق عشرات الدكاترة غير الموظفين، وعشرات طلبة كلية الطب بجامعة نواكشوط.
وطالب الفائزون في الاكتتاب السلطات بالتحقيق في القضية، وحماية حقوقهم فيها، ومعاقبة من يثبت تورطه في ما وصفوه بـ"التلاعب الخطير".