قالت مصادر مؤكدة في بلدية أم آفنادش أن البلدية تعيش إنشارا واسعا للمتسللين العائدين الى أرض الوطن من جمورية مالى المجاورة بؤرة جائحة كورونا.
مصدر " صوت الشرق " الذي اورد الخبر أكد أن المتسليين موزعين على النحو التالي :
قرية العدالة 2 متسلل 7كيل جنوب إم آفنادش
قرية أهل إنجاي 1 متسلل 5 كلم جنوب أم آفنادش
قرية أهل ويس 1 متسلل 5 كلم جنوب أم آفنادش
قرية فاني 2 متسلل 60 كيل من إم آفنادش
فيما تنتشر دراجات الأجانب الماليين العابرة للحدود الى بحيرة محموده دون أي إعتراض حسب الأهالي في البلدية.
هذه الحالة والتفرج عليها من طرف السلطات المعنية ينذر بانتشار واسع للوباء عبر المتسللين من الجارة المالي التي ينتشر فيها الفيروس بأرقام مخيفة.
أهالي بلدية أم آفنادش يناشدون السلطات المحلية بالولاية وعبرها اللجنة المكلفة بملف كورونا بالدخل العاجل لوقف أسراب المتسللين من المواطنين والأجانب خوفا من تفشى الوباء الذي أغلق العالم وهزمه رغم التطور والمنظومة الصحية القوية.