احيانا يقع بعض الناس في ظروف ومشكلات لا يجدون لها حلا ناجعا سوي محاولة الهروب منها، متجاهلين أن الهروب من مصاعب الحياة لا يزيدها الا إشكالا وعصيانا على الحل، وأن افضل الحلول هو مواجهة المصاعب والتفكير لها عن مخرج مشرف وحل دائم.
ولعل من أطرف القصص في هذا المجال هو ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام عن رجل كويتي ادعى إصابته بمرض "كورونا" القاتل، وذلك لكي يهرب من زوجته التي اتضح انه أصبح لا يطيق الحياة معها، وفي نفس الوقت لا يستطيع طلاقها لأنه سيلزم بتوفير السكن والنفقة لها ولأوده منها، بالإضافة لدفع مؤخر الصداق الذي يساوي مبلغا ضخما لا يستطيع الوفاء به.
وكان يخطط ربما للاعلان عن وفاته بعد عدة أيام لو كانت خطته نجحت وصدقت زوجته انه مريض بالفعل ، لكن الأمر قد كشف وتمت إعاته للبيت.
الجواهر