نفى مصدر قريب من التحقيق مع النشطاء الموقوفين أن يكونوا أصحاب مطالب سياسية أو فكرية، مضيفا أن التحقيق معهم أوصل إلى أنهم مجموعة تقوم على تحطيم المقدس وتشكيك الناس في عقائدها والتلاعب بالقرآن الكريم والأحاديث الشريفة ونكران المعلوم من الدين بالضرورة.
وأكد المصدر أن التحقيقات توجهت إلى المجموعة التي تنشر الالحاد بدون معرفة توجهها السياسي لكن الإداري السابق محمد ولد امخيطير تبنى القضية ودخل في الموضوع محاولا تسييسه، على حد تعبير المصدر.
وحسب المصدر فإن المحققين توصلوا بأدلة تؤكد سعي الموقوفين إلى التشكيك في العقيدة والقرآن الكريم والطعن في المقدس وتوزيع الافكار الهدامة على الشباب فهم ليسوا سياسيين أو يساريين بل هم أصحاب طرح خطير على وحدة البلد العقدية مؤكدا أنهم حصلوا على تسجيلات صوتية تشكك في الدين وتسب الذات الالهية، وفق تعبير المصدر.
وكانت السلطات الامنية قد قامت باعتقالات في الأيام الأخيرة، شملت بعض النشطاء المحسوبين على التيار التقدمي في البلاد.
الصحراء