تداول نشطاء تسيجلا للشيخ محمد الحسن ولد الددو حول حادثة مجلس “الفتيان” الشهيرة، التي نقل خلالها الصحفي محمد يحي ولد ابيه على صفحته في الفيس بوك حديثا تضمن أوصاف لا تليق بجناب النبي صل الله عليه وسلم من قبيل”غرس وانتحاري ولا يخط حرفا” أي مراهق انتحاري أمي.
وقال الشيخ أن ما تم تداوله يعد من العجرفة وسوء الأدب ولكنه ليس إساءة وسبا، فبماذا تسمى الإساءة؟، ألم ينهى الله تبارك وتعالى الأعراب عن رفع اصواتهم فوق صوت النبي صل الله عليه وسلم وقال جل من قائل:”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ” فكيف يتم وصفه تلك الأوصاف ولا تعد إساءة يتساءل البعض؟
وقد تم تبرير هذا الكلام الوارد في المجلس من قبل قيادات من تيار الإخوان المسلمين من ابرزهم محمد غلام ولد الحاج الشيخ الذي صلى وراء الراحل معمر القذافي ملعب نواكشوط وقال بأنه كأن يهزأ، بينما وصفه المرشد السابق للجماعة محمد الامين ولد المزيد بالإساءة البالغة للرسول صل الله عليه وسلم.