اقدمت السلطات الإدارية بتوجنين على هدم مسجد التقوى الواقع بمقاطعة توجنين بالحي العسكري الخميس 13 فبراير 2020 بطريقة أثارت استغراب ساكنة المنطقة.
ونقل موقع المحقق عن احد جماعة المسجد قوله ، أن المسجد أسس سنة 1998 يحوي محظرة تدرس القرآن الكريم والفقه واللغة العربية منوها بأن هذه المحظرة تخرج منها العديد من الحفاظ وبعض من تلامذة الفقه واللغة العربية.
وأضاف المتحدث إن المسجد ومحظرة التقوى لا يزالون يواصلون رسالتهم النبيلة بخصوص نشر القرآن الكريم وعلومه من رسم وضبط ومقرإ بالإضافة إلى تدريس الفقه واللغة لكل الطلبة الوافدين إلى المحظرة.
وبين المتحدث إن المسجد وقع في الشارع نتيجة لتخطيط الأحياء العشوائية الأخيرة ومنذ فترة ونحن ننتظر السلطات المعنية أن تخصص قطعة أرضية مناسبة للمسجد لينقل إليها.
وفي حديث قال إن السلطات الإدارية سبق أن ارسلت بإنذار إلى جماعة المسجد بمدة أقصاها 72 ساعة وهو الأمر الذي أخذته جماعة المسجد بالاعتبار واتصلت بحاكم المقاطعة على الفور وأبلغته بالأمر.
يضيف في كلامه عندما أبلغنا الحاكم بالأمر قال لن نهدمه قبل أن نحمنكم قطعة أرضية مخصصة للمسجد والمحظرة لكن تجري الرياح بما لا تشته السفن فوجئنا الخميس 13 فبراير 2020 ببعثة تضم ممثلين عن المقاطعة وممثلين عن وكالة التنمية الحضرية رفقة فرقة من الحرس الوطني.
وصلت البعثة للمسجد وبدأت في هدمه دون سابق إنذار ليطلب منهم سكان الحي التريث حتى يخرجوا المصاحف والألواح لئلا يصابوا بالحطام وبعد إخراج المصاحف والألواح هدموا المسجد على فراشه ونوافذه.
طالبت جماعة المسجد في وقفة قاموا بتنظيمها الجمعة 14 فبراير 2020 أمام وزارة الإسكان والعمران بتعويض قطعة أرضية لمسجدهم ومحظرتهم المهدمتين.
وحسب الجماعة فإن الوقفة لم تلق أي استجواب من قبل وزارة الإسكان العمران وهو ما أصاب جماعة المسجد بخيبة أمل كبيرة من تجاهل الوزارة لأي مشكل يتعرض له مواطن في قطعة أرضية أحرى بخصوص بيت من بيوت الله. (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال).