في الدول المتحضرة التي تحترم نفسها ,يتحمل المسؤولون فيها أخطاء قاتلة كهذه ,ولا يسعهم الا الاستقالة لتبرئة أنفسهم ولتحملهم مسؤولية أي شيء يقع في قطاعاتهم.
ونعتقد أنه لا شيء أبشع وأشنع من ولادة امرأة في الشارع العام أمام المستشفى نتيجة لتصرفات لا أخلاقية من طاقم التمريض.
لذلك نجزم بأن وزير الصحة الدكتور نذيرو ولد حامد لديه من الجرأة والاحساس بالمسؤولية ما يجعله يتحمل كامل مسؤولية هذه الجريمة ويتقدم باستقالته من الحكومة ,إن لم يكن اليوم فغدا أو بعده ,فقط الاستقالة مجرد مسألة وقت.
رأي (الجواهر)