تم التعرف على صاحب هاتف سبق ان استعمل في عملية احتيال على أموال لصالح جمعية خيرية تابعة للفتاة المثيرة المعروفة على الفيسبوك بليلى الجكنية أو منت الشيخ أحمد.
وكان الرقم يعود إلى صاحب "بوتيك" في نواكشوط ، ادعى بعد استدعائه أنه يعرف احد اخوة ليلى ، الذي قال انه الآن يوجد في تركيا ، وقال الشاب انه يعرف ليلى وسبق ان كان يدرس لها احد ابنائها ، وأنها يسكن في مدينة روصو.
وادعى الشاب ان هاتفه تم استعماله من طرف احد اخوة ليلى دون معرفة الهدف من تلك المكالمات.
وقد أثار حساب على موقع الفيسبوك باسم ليلى الجكانية جدلا واسعا بين المدونين ، من قائل انه شاب يتقمص شخصية فتاة، ويوقع بالشباب ورواد المواقع عن طريق تسجيل مكالماتهم وابتزازهم عن طريقها ، وتارة يتقمص اسماء الهيئات الخيرية ويزعم العمل الخيري.
وقد اكدت الفتاة ليلى الجكنية او ليلى الشيخ احمد على ذلك عن طريق طلباتها المتكررة والموثقة لدي بعض رواد الفيسبوك حسب زعمهم ، وحصولها على اموال عن طريق الاحتيال والابتزاز.
وقد تصدت الفتاة لمنتقديها من الشباب على مجموعات ، حيث كشفت عن مكالمات غريبة جرت بينها وبين بعض المشككين بجنسها ، تضمنت عبارات فاضحة ومضللة.
وكانت منت الشيخ احمد قد ادعت في احد الحوارات ، ان نائبا في البرلمان الموريتاني قد ارسل إليها قصيدة غزل من انتاج النائب المنتخب ، يقول فيها (هجرت مصلاي وصومعتي.. ضمن قصيدة طويلة هههه.
ومازالت ليلى الشيخ احمد تثير مزيدا من الشك والريبة وتوقع مزيدا من الضحايا في خططها الاحتيالية والابتزازية.
وكان بعض رواد الفيسبوك قد نشروا هاشتاك ليلى لا اتولي ، علقت عليه بكل غضب نافية ان تكون قد اخذت أموالا من أي أحد .