ينطلق بعد قليل مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الثاني بمشاركة أكثر من 2000 مؤتمر يمثلون أعضاء الحزب الذين يتجاوزن مليون شخص.
المؤتمر الذي تأجل عن موعده الأصلي سنة 2014 لعدة سنوات انطلق أخيرا في الأول من مارس الماضي قبل أن يتم تعليقه في انتظار استئنافه بعد الانتخابات الرئاسية ليتأجل الاستئناف مجددا عدة مرات قبل أن يتخذ الحزب قرارا باستئناف أعمال المؤتمر في اجتماع لقيادته المؤقتة مطلع الشهر الجاري.
المؤتمر الجديد سينتخب قيادة جديدة ويراجع نصوصه المنظمة كما سيفتح الباب أمام استقبال حركات وأحزاب سياسية داعمة للرئيس الجديد محمد ولد الغزواني.
المؤتمر من ناحية أخرى سيشكل الفصل الأخير في الصراع على مرجعية الحزب بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرئيس الحالي محمد ولد الغزواني حيث بات واضحا أن هذا الأخير هو من سيحسم معركة الحزب ويحدد توجهه في مقبل الأيام.