قريبا من المقرر ان يعرض أمام المحكمة في ولاية نواكشوط الجنوبية ملف تعرضت فيه الفتاة محجوبة ذات الربيع الخامس عشر، والتي تعرضت لماسات تكسر القلوب، بسبب الاعتداء الوحشي الذي كان يمارسه عليها زوج والدتها بالضرب والحرق وأشد انواع التنكيل، وما يمارسه عليها ابنه الذي كان يقتنص فرص غياب والدتها عن البيت و يتسلل اليها ويغتصبها.
قصة جميلة بدأت عندما طلق والدها والدتها وتركها للمجهول رفقة والدتها التي تركت المنزل للبحث عن مصدر لقمة عيش لها و لابنتها ، بعد ما عانت سنوات من غير أن يلتفت الوالد على ابنته ولو بزيارة للاستفسار عن حالها..والدة الفتاة اضطر للزواج من رجل له اولاد وكانت حالة الوالدة مع الزوج الجديد معقدة إلى درجة أنه كان يعتمد في مصروفه على ما تحصل عليه زوجته من بيع بعض الملاحق تصبغهم وتبيعهم في السوق، بل أنه جاء بابن له ليزيد من ثقل المصروف.
وكان ولد الرجل منحرفا مما جره إلى أن يتسلل إلى أخته ويغتصبها في غياب الأسرة وعندما أسرت الفتاة بالخبر إلى والدتها غضب الزوج وأتهمها بالافتراء والكذب ، ونزه ابنه عن الانحراف وممارسة مثل هذه الأعمال وقام بتعذيب الفتاة بالضرب وممارسة مختلف التنكيل عليها.
والدة الفتاة التي تعرضت هي الأخرى للإهانة من زوجها تقدمت بدعوى ضد ابن زوجها وتم إحالة الملف من قبل مكتب القصر حيث تم توديع المتهم السجن ووضع والده قيد الرقابة القضائية حتى يمثل أمام المحكمة التي ستنظر في القضية.الفتاة تعيش حالة صعبة بسبب الجنين الذي يتحرك في احشائها،التشوهات التي ترك زوج والدتها في جسمها من التعذيب .
الحوادث