بعد التصريحات النارية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، في مؤتمره الذي عقده في منزله بنواكشوط ، كان الخطوات التصعيدية كافية لقراءة الرد المنتظر من السلطة العليا.
ولم تنتهي ردة الفعل عند تجاهل الرئيس الحالي وعاونيه للمؤتمر ، بل ذهب ابعد من ذلك في خطوة تصعيدية اخرى تمثل في اعلان لجنة الحزب الحاكم ، وهي "بيت القصيد في مؤتمر عزيز" ، أن اجتماعات اللجان المحضر لاستئناف أشغال المؤتمر الثاني العادي للحزب ستنطلق الیوم السبت، في مواقع مختلفة من العاصمة نواكشوط.
وقالت اللجنة في بلاغ موجھ إلى اللجان البالغ عددھا 8 لجان، إن الاجتماعات ستنطلق عند الساعة الحادیة عشر صباحاً،
وستكون على النحو التالي:
قصر المؤتمرات القدیم (شارع المختار داداه): اللجنة السیاسیة، اللجنة القانونیة، لجنة التوصیات، لجنة المعاییر.
فندق موري سانتر: لجنة الاتصال.
فندق الأجنة الملكیة: لجنة الصیاغة والتنسیق.
المركز الدولي للمؤتمرات (المرابطون): لجنة الاستقبال والسكرتیریا
المقر القدیم لحزب الإتحاد من أجل الجمھوریة.