اتفق قادة مجلس التعاول الخليجي في ختام القمة الخليجية الأربعين التي انعقدت في العاصمة السعودية، الرياض، على تسمية الأكاديمي الكويتي نايف الحجرف أميناً عاماً جديداً لمجلس التعاون الخليجي، خلفاً للبحريني عبد اللطيف الزياني.
ويتسلم الحجرف مهامه في أبريل/نيسان عام 2020، حيث تنتهي فترة الأمين العام الحالي عبد اللطيف الزياني. وباستلام الحجرف لمهامه رسمياً، سيكون الكويتي الثاني الذي يتقلد نفس المنصب بعد عبدالله بشارة الذي تقلد المنصب خلال الفترة ما بين عامي 1981 و1993.
سيرة مهنية
تولى الحجرف (مواليد 1971، الكويت) الذي ينحدر من أسرة لها باع في مجال المال والأعمال، عدة مناصب في شركات في القطاع العام والخاص في الكويت. إذ عمل نائباً لرئيس جامعة الخليج الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في الكويت ورئيساً لقسم المحاسبة فيها ثم أصبح المنسق العام لكلية العلوم الإدارية بالجامعة نفسها عام 2000.
وتقلد منصب مستشار مالي في سوق الكويت للأوراق المالية في الفترة ما بين 2003 و2004.
وفي الفترة ما بين 2007 و2008، أصبح مستشاراً مالياً في المشروعات المشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التخطيط الكويتية.
وتسلم رئاسة شركة أبو ظبي الأولى للتطوير العقاري عام 2009، وإدارة بنك الكويت والبحرين في البحرين وشركة البحرين الأولى للتطوير العقاري.
وعُين في عام 2010 في المجلس الأعلى للبترول (المنظمة التي تدير السياسة النفطية للكويت). كما عمل في الهيئة العامة للاستثمار التي تدير الصناديق السيادية للكويت في الخارج ونال العضوية في مجلسي إدارتهما.
وأصبح وزيراً للتربية والتعليم العالي بالحكومة الكويتية في عام 2012.
وفي 2014 شغل منصب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال ومديرها التنفيذي.
وفي عام 2016، أعيد اختياره وزيراً للتربية والتعليم العالي. وبعدها بعام واحد أصبح وزيراً للمالية.
وكان قد قدم استقالته من منصب وزير المالية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأعلنت حكومة الكويت لاحقاً عن ترشيحه لشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
دراسته وأسرته
ونايف الحجرف ابن أسرة سياسية، إذ كان والده عضواً في مجلس الأمة الكويتي عن محافظة الجهراء. وتلقى تعليمه الأساسي في الكويت، وحصل على البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الكويت في 1994، ثم حصل على الماجستير عام 1997 في علوم المحاسبة من جامعة إلينوى الأميركية، والدكتوراه في المحاسبة والتمويل من جامعة "هول" البريطانية في عام 2002.
بي بي سي