ذكر المدون المشهور الطيب عبد الله ديدي في صفحته على الفيس بوك قصة طريفة قديمة
دارت بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأحد أفراد الشرطة , لكن لطرافتها ورمزيتها نوردها لكم كما هي : (في السنوات الأخيرة لولد الطايع وفي الملعب الاولمبي بتفرغ زينة وكالعادة عند كل مباريات رياضية تأتي دوريات من الشرطة لإخلاء الملعب من ممارسي الرياضة، وذات مباريات قاد احدي الدوريات شرطي 'ولفي' من أهل روصو تعوّد على تنفيذ الأوامر بشكل صارم.
بدأ يُخرج الناس ويلزمهم بقطع التذاكر خلف الباب الخارجي، وأثناء تلك العملية فوجئ برجل يمارس رياضة المشي يُعرف نفسه : معك العقيد محمد ولد عبد العزيز رد الشرطي : إذا أين بطاقتك؟
محمد ولد عبد العزيز : ليست لدي الآن
الشرطي : إذا لابد أن تخرج فورا، أنا هنا أطبق الأوامر فقط.
خرج محمد ولد عبد العزيز غاضبا جدا وأخذ هاتفه واتصل بالضابط المداوم في كتيبة الحرس الرئاسي وأمره بإرسال سيارة من الجنود، واعتقال الشرطي بعد أن أعطاه مواصفاته بشكل دقيق.
استمع الشرطي للمكالمة التي كانت بفرنسية عسكرية وتيقن أنه المقصود.
غادر ولد عبد العزيز في سيارته ،وبعدها بقليل وصلت سيارة عسكرية إلى الملعب وما إن لمعها "الولفيُ" حتي أسلم ساقيه للريح.
بعد سنة و بطلب منه حُوِّل الشرطي إلى مسقط رأسه روصو.
لكن فزعه ازداد بعد أن تقدم ولد عبد العزيز وأصبح رئيسا للدولة، وتكامل الخوف عندما اجتمع المفوض ذات مرة بأفراده كالعادة ليسلم لهم الملابس الجديدة، ويبلغهم رسميا بخبر زيارة الجنرال محمد ولد عبد العزيز لمدينة روصو. وبمجرد سماعه اسم الجنرال محمد ولد عبد العزيز وقف الشرطيُ يرتجف ,وقال : "مون كومسير أنا راصو هو وزع حتت ، أنا دور كونجيه".)
نقلها الخبر الساخن