كشف مصدر مقرب من ولد عبد العزيز لوكالة الاعلامي في صريح خاص ملابسات تعرض لأول مرة عن حادثة قصة رصاصة اطويلة الشهيرة والمحيرة (لما بات يعرف بـ"رصاصة عزيز") التي اصابته بطلق ناري في البطن.
وخلافا لما تم سرده حول هذه الحادثة التي شغلت الناس وملأ زيفها الصحف والرأي الدولي في حبك سيناريو ووقائع ملابسات تلك الاحداث التي كانت تضليلا عن واقع القصة الحقيقية التي تسببت رصاصتها في اصابة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتلقيه للعلاج لفترة طويلة خارج البلاد.
وفي وقت يتساءل البعض عن الهدف من وراء حبكة واخراج النظام في تلك المرحلة لقصة صنعها من وجدان الاسرة الحاكمة والمقربين من النظام حينئذ، ليعود للواجهة هذه الايام الحديث عن قصة رصاصة اطويلة المثيرة للجدل.
بعدما بينت احداثها من نسج خيال "الكاتب الرسمي" للنظام في تلك الفترة، والذي قيل إنه حادث عن طريق الخطأ - تعرض له الرئيس- عند مروره باحدى الحواجز العسكرية. .
وقال المصدر الذي كشف ملابسات الحادثة ووقائعها لـ"وكالة الاعلامي" إن رواية النظام في حادثة "ؤصاصة اطويلة" لا وجود لها خلافا للحبكة التي بناها "النظام" العزيزي، مضيفا ان عزيز تلقى طلقا ناريا من احد أقاربه ومؤكدا في ذات السياق ان الحادثة وقعت داخل بيته، وأن اقرب الناس اليه هو الذي فتح عليه النار وهو في حالة سكر وغياب عن الوعي.
وفي التفاصيل التي كشفها المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، وقال انه على عى بينة من امرها ان أحد المقربين من عزيز دخل الى المنزل وهو في حالة سكر وعندما تلقى له الحرس الشخصي للرئيس لمحاولة التستر على حالته وإدخاله الى المنزل، دخل معهم في عراك واشتباك عنيف بالأيدي تسبب في تهديدهم ومحاولة "الجاني" برشقهم ببندقية رشاش اصطحبها معه وعندما سمع "الرئيس عزيز" بتلك الضجة خرج اليهم مسرعا محاولا انقاذهم والتصدي لـ"الجاني" الذي كان يوجه إليهم السلاح -وهو في حالة سكر- مما أصابه بطلق كاد ان يرديه لولا رحمة الله والتدخل العاجل والفوري من أحد الاطباء الكبار الذي تولى العناية الفائقة به قبل رفعه الى الخارج وتلقيه العلاج في فرنسا
ودخلت موريتاني مرحلة شد وجذ ومظاهرات في المعارضة لمعرقة ملابسات حبكة قصة القصر حينئذن الخيالية والتي لم تكن مقنعة للراي الدولي ولا المحلي رغم تعتيم النظام واسداله الستار علة مسرحيته التي قال فيها انه مجرد حادث عن طريق الخطأ لا غير.
تحت التحديث..
موقع الإعلامي