دائمًا ما نواجه صعوبة بالغة في الكشف عن الأكاذيب؛ إلا أن للغة الجسد مفاتيح يمكن بها كشف الأشخاص الكاذبون. وبحسب خبراء وأطباء في علم النفس، هناك مجموعة من الخطوات البسيطة تساعدنا على أن نكون خبراء بكشف الأكاذيب، وفلترة كل ما نسمعه ونشاهده في حياتنا اليومية. العين فالعين نافذة الروح، فهي تملك المئات من العضلات الصغيرة حولها؛ ما يجعل حركاتها المجهرية ترسل أقوى الإشارات، وهذا هو السبب وراء أن الناس سيحاولون في كثير من الأحيان إخفاء نظرات أعينهم في لحظة الكذب، والنظر إلى أسفل أو بعيدًا.
الأكاذيب البيضاء.
وفقًا لإحدى الدراسات، فإن للكذب تأثير كرة الثلج، بمعنى أنه إذا لاحظت شخصًا ما يروي الكثير من الأكاذيب البيضاء وغير المنطقية، فإن من المحتمل أن يروي أكاذيب كبيرة وخطيرة أيضًا. لمس الأنف إذا لمس شخص ما أنفه كثيرًا، فقد يشير هذا إلى كذبة. وتقول جودي جيمس إن مؤلف رواية الأطفال بينوكيو، لم يبالغ عندما جعل أنفه تطول كلما كذب. ووفقًا لبعض الأبحاث العلمية، فإن الأوعية الدموية من الممكن أن تتضخم عندما نكذب؛ ما يجعل حجم الأنف أكبر، وهذا ما يدفعنا إلى حكها ولمسها، كما أن لمس الأنف قد يهدف إلى إخفاء الفم عند الكذب وعدم قول الحقيقة.
الكذب أونلاين
يفضل الكاذبون عدم قول الحقيقة وجهًا لوجه؛ لذلك فهم يلجؤون إلى الكذب عبر شبكة الإنترنت، أو بإرسال رسائل البريد الإلكتروني، كما تشير العديد من الدراسات. بصراحة لا تثق بالذين دائمًا ما يكررون كلمات وعبارات مرتبطة بالصدق، مثل "بصراحة" و"أنا أقول الحقيقة المطلقة".
طريقة الحديث
إن الكذب يسبب إجهادًا لأصحابه، ومن الممكن أن يجعلهم يتصرفون بغرابة، مثل التحدث بصورة غير طبيعية أو التنفس بشكل ضحل. يقفون بشكل مختلف مثل تقويس الظهر، والإفراط في الإيماءات والتململ، واللعب بالمجوهرات أو بالشعر. وكذلك ترافق الكاذبون وضعية وجه لعبة البوكر أثناء محاولتهم أن يبدو صادقين في حديثهم، التي قد تنطوي على قليل من الحركة، ووضع الأيدي في الجيوب والجلوس على اليدين