ويلٌ ثم ويلٌ لهذا الوزير الموريتانيّ!!

اثنين, 16/09/2019 - 10:32

عن أبى حُمَيْد الساعدى رضي الله عنه قال : (استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا على صدقات بنى سليم يدعى ابن اللُّتْبِيَّة, فلما جاء حاسبُه, قال : هذا مالكم, وهذا هدية, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  فهلَّا جلستَ في بيت أبيك وأمك حتى تأتيك هديتك إن كُنْتَ صادقا؟! 

ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:  أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله, فيأتي فيقول : هذا مالكم, وهذا هدية أهدِيتْ لي! أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟! والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا لقِيَ الله يحمله يوم القيامة, فلَأعرِفَنَّ أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رُغاء (صوت)، أو بقرة لها خُوار, أو شاة تيعر (تصيح), ثم رفع يديه حتى رُؤى بياض إبطيه يقول: اللهم هل بلغت)

نسوق هذا الحديث النبويّ الصحيح بعد الانباء والصور المتواترة عن قبول الوزير السابق والمدير الحالي لاسنيم المختار ولد اجاي لعشرات رؤوس الابل كهدايا من قِبل بعض المنتفعين والمنافقين ,وكذلك لتذكير ولد اجاي نفسه بخطورة الموضوع ,فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

فويلٌ ثم ويل لكل مَن تجرّأ على الله وصدقَ فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والآية التي تقول : ومَن يغلل يأتِ بما غلّ يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.(صدق الله العظيم)

رأي (الجواهر)

  

         

بحث