ظهرت حالات من مرض يصيب صاحبه بتورم غامض، في قرية «آجوير تنهمد» التابعة لمقاطعة اركيز، جنوب غربي موريتانيا، وقد أعلنت السلطات الموريتانية اليوم الثلاثاء حالة استنفار في المصالح الطبية للوقوف على حقيقة المرض.
وقالت مصادر طبية لـ «صحراء ميديا» إن عدد حالات المرض تناهز ثلاثين حالة من سكان القرية، فيما شفي منه آخرون وقد يكون هنالك مصابون لم يظهر فيهم الورم بعدُ.
وشكلت وزارة الصحة الموريتانية بعد أن تم إبلاغها بالوضع الصحي في القرية «خلية أزمة»، وأوفدت فريقاً صحياً يضم طبيبين ومخبري إلى القرية، وبدأ الفريق معاينة المصابين بالمرض، فيما أظهر التشخيص الأولي أنه مرض ناتج عن خلل في وظائف الكلى.
ومن المنتظر أن تصل مساء اليوم إلى القرية بعثة من وزارة الصحة لتعميق الفحوصات والتحاليل الطبية من خلال أخذ عينات من المرضى.
من جهة أخرى ستجري بعثة وزارة الصحة تحليلاً على المياه التي يشرب منها سكان القرية، في ظل أنباء عن ارتفاع نسبة الملوحة فيها.
وتشير هذه الأنباء إلى أن السكان سبق أن قاموا بتحاليل للمياه كشفت أن نسبة الملوحة بها ضعف النسبة المسموح بها من طرف منظمة الصحة العالمية.