فضيحة جديدة للمعارضة لا يغسلها البحر المحيط منها

سبت, 07/09/2019 - 10:46

عندما نقول المعارضة ,لا نعني بها ـ بالضرورة ـ المعارضة بمفهومها التقليدي كأحزاب سياسية مناوئة للحكم ,وإنما نقصد بها كل مَن كان يناوئ الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وهو في الحكم وما زال يحاول تتبعه والنيل منه وهو خارج الحكم ,بل خارج البلاد.

إنما قامت به مجموعة من سفهاء المعارضة في العاصمة الاسبانية من ترصد للرئيس السابق والإعتداء عليه بألفاظ جارحة لا تليق بشخصية عادية أحرى برئيس دولة حكم البلاد 15 عاما ,منها 10 سنوات بطريقة مباشرة ,وكأي رئيس كانت له إنجازات ضخمة وإخفاقات كبيرة ,لكنه ترك الحكم طواعية والتزم بالدستور وغادر البلاد الى الخارج في اليوم الموالي لتسليمه السلطة لرئيس منتخب.

لقد أصبح الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم رمزا من رموز هذا البلد ,يجب احترامه وتقديره ,تماما كما هو حال الرؤساء السابقين أمثال : هيدالة , ولد الطايع ,ولد الشيخ عبد الله ,بغض النظر عن أخطائهم وخطاياهم.

إنما قامت به هذه المجموعة الشاذة من تصرفات منافية للاخلاق والعادات قصد الاعتداء على رئيس سابق خارج بلاده ,هو تصرف مشين ومدان ,ويرقى الى وصفه بالفضيحة التي لا يغسل ماء البحر المحيط.

 

رأي (الجواهر)

 

  

         

بحث