تسببت قصة رواها مواطن موريتاني عن شركة سونف للنقل التي تعتبر اكبر شركات النقل في موريتانيا في غضب شعبي عارم تمثل في حملة إنتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وجاء في القصة التي أرفقت بصور اصحابها ما يلي:
جيت المقر سونف الساعة 06 ,44 مع عمي المريض منذ أربعة أشهر ,كان يتلقى العلاج هنا في انواكشوط امعاه الوالد ومعه زوجته وأبنته وإبنه ,دخلت السيارة وگفت احذا البيس. (Bus) وبعد 40 دقيقة بدأ الناس يصعدون على متن الباص طلبت من أحد العمال ان يساعدْني فِنَّگزوه من السيارة وانطلعوه ف البيس گالي الا تحرا اشوي.
ملاحظة : عمي الله يشفيه ما فات صح حته غير أعطاه الطب ميعاد وخاتيرنُو اخرَّف شور البادية ,المهم جاني راجل عندو ٥٠ سنة تقريبا اعليه ملامح اتبطرين گالي بوي وخَّظ سيارتك من هون كتلو فيهَ حد مريض مايگد يوكف وحدو كالي يعملو اعود ميت كاع ذاك انا اشقاديلي فيه ,وخّظ عني سيارتك.
كتلو ماني امعدله وانت مانك محترم ولانك إنساني ,صد اعليّ وبخني حته وكالي عنك بات فم ..ومريضك ورواگيج الي امعاه ماهم لهي يمشو فذا البيس ,گتلو ايوا زين ,امشيت انا شور واحد من العمال الِّ إطلعو الناس وكتهالو كالي امشي شور الكيص اردولك فظت اربع بيات انت اهلك ماتلاو ماشين افذا البيس جاونَ تعليمات من الفوگ انهم ماتلاو يمشو ف البي..سولتو عن الراجل الي كان يتكلم امعاي منه گالي عنو هو ال مالكك شركة#سونف.
لو كانت الدوله خالگه لرفعت دعوى ضد هذا الرجل على مافعله بنا اليوم لكن هي الا موريتاني القوي فيها يوكل الضعيف.
إذا أتممت القراءة صلي على النبي وادعيل عمي بالشفاء
الشيخ التامه محمد لغظف +تقدمي نت
وإن صح ما جاء في التدوينة السابقة فإننا في موقع الجواهر ندين هذا التصرف بأشد عبارات الادانة والاستنكار ,لأن هذا التصرف يعتبر جريمة في حق هذا الشيخ المسن وعائلته بعد أن دفع ثمن التذاكر وحضر في الوقت المناسب.
وهذا التصرف من مالك الشركة مُدانٌ ومجرَّم ,فهو لا يملك حق منع راكب من السفر ,لأن المالك الحقيقي لسيارات الاجرة والنقل هم الركاب والمسافرون ,لأنها وسائل نقل عمومية وليست خاصة.