لا يختلف اثنان في أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يختلف كليا عن صديقه ورفيق دربه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في التفكير وفي التصرف ,لذلك فإن قرارا من الرئيس غزواني بالسماح لرجل الاعمال المقيم في الخارج محمد ولد بوعماتو العودة للوطن لحضور جنازة والدته وتقبل التعازي فيها ,سيعتبر لفتة إنسانية وأخلاقية في ظرف حزين كهذا.
ولا نعتقد الا أن الرئيس سيتخذه إذا طُلِب منه ذلك ,ولعلنا نسمع اليوم من الناطق الرسمي باسم الحكومة ما يدل على عدم ممانع الحكومة السماح لولد بوعماتو بالحضور شخصيا لإلقاء النظرة الاخيرة على جثمان والدته والمشاركة في مراسيم دفنها ,بعيدا عن تسييس الموضوع ووضعه في إطار غير الاطار الصحيح لمسألة إنسانية بحتة.
رأي (الجواهــــــر)