لا يختلف اثنان على أن أخطر إنسان دخل القصر الرئاسي وعمل به كمستشار للرئيس السابق ولد عبد العزيز هو الدكتور (.....).
هذا المستشار المعروف للقاصي والداني هو صاحب فكرة ومبدأ "التجسس على كل مواطن" حتى ولو كان عاملا بسيطا ,وهو منفذ خطة التنصت على مكالمات ورسائل المواطنين وتتبع خطواتهم ,موالين ومعارضين على حد سواء ,ويحمل من الاسرار ما لا يعلمه غيره ويمتلك من وسائل التجسس والتتبع الحديثة ما لا يتوفر لأي جهة أخرى ,حيث بنى امبراطورية أخطبوطية خطيرة وخبيثة ومترامية الاطراف.
فهل يسمح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لهذا المستشار الخطير أن يغادر القصر بكل ما يحمله من وثائق وأسرار ,وببساطة ودون مساءلة أو تثبت ؟,علما بأن أنباء مسربة ذكرت أنه حمل معه في أشهره الاخيرة كل الاجهزة والوثائق التي كان يدير جمهوريته السوداء بواسطتها خارج القصر الرئاسي وفي أوقات متباعدة وفي سرية تامة ,ويمكن أن يستخدمها ضد الدولة الموريتانية وأمنها إذا أراد ,حيث يطلق عليه البعض : (سنوسي موريتانيا) على إسم الصندوق الاسود وصاحب أسرار الزعيم الليبي السابق معمر القذافي عبد الله السنوسي الموجود حاليا في السجون الليبية.
رأي (الجواهــــر)