نشرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية تقريرا عن شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مشيرة إلى أن عشر دول، من بينهم دولة عربية واحدة، يميل ميزانها لصالحها في التجارة مع الولايات المتحدة.

ووفقا للوكالة فإن الميزان التجاري للولايات المتحدة كان خاسرا مع هذه الدول خلال العام الماضي بنحو 675 مليار دولار، منها 379 مليار دولار مع الصين وحدها، التي أشعلت واشنطن معها حربا تجارية لهذا السبب.

فيما الميزان التجاري الأمريكي كان خاسرا في 2018 مع المكسيك بواقع 78 مليار دولار، ومع ألمانيا بواقع 67 مليار دولار، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى صادرات السيارات.

وأظهرت بيانات "بلومبرغ" أن الميزان التجاري للسعودية رابح مع الولايات المتحدة، حيث تجاوزت صادرات السعودية إلى أمريكا العام الماضي الواردات بنحو 3 مليارات دولار، ويرجع ذلك بشكل أساسي لصادرات النفط.

وفيما يلي رسم بياني للدول العشر التي لم يصب ميزانها التجاري في 2018 لصالح الولايات المتحدة:

وسجل العجز في الميزان التجاري للولايات المتحدة بنهاية العام الماضي أعلى مستوى له في 10 سنوات، رغم فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما بشكل واسع على السلع المستوردة، لتقليص الفجوة.

 

وجعل الرئيس ترامب مسألة خفض العجز التجاري  الأمريكي في صلب أولويات رئاسته، حيث قام من أجل ذلك بإشعال عدة مواجهات تجارية مع عدد من دول العالم، أبرزها مع الصين.

المصدر: وكالات