كشفت صحيفة "السبق الاخباري" الالكترونية واسعة الاطلاع أن وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة المقالة المختار ولد اجاي ـ والموجود حاليا في السعودية لأداء فريضة الحج ـ قد ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون ,وذلك بزواجه من مراهقة لم تبلغ بعد السن القانونية للزواج.
وجاء في الصحيفة أن ولد اجاي استغل فقر و فاقة أسرة موريتانية تقيم بمكة المكرمة تتكون من أم وبناتها الثلاث تنحدر من نفس المنطقة التي تربى بها " شلخت لحمير " حيث زارهم بحجة صلة الرحم ثم عرض على الأم ان تزوجه اصغر بناتها البالغة16سنة مقابل ان يتولى عنهم تكاليف رسوم تجديد إقاماتهم المنتهية منذ رمضان الماضي ، وأن يدفع عنهم إيجار شقتهم المتواضعة الواقعة بحي " الهنداوية" قرب مسجد ابن حسن المشهور.
المرأة حاولت ان تثني الوزير "الزير" ولد اجاي عن ما أراد ,او على الأقل أن يتزوج أكبر بناتها البالغة28سنة ، لكنه أصر على الزواج من الفتاة القاصر.
وتحت وطأة الفقر و الحاجة ,اضطرت الأم ان تزوجه ابنتها مكرهة , حيث اتصل الوزير بأحد أطر قطاعه الذي كان يتواجد معه في الحج هذا الموسم للقيام باللازم .
مصدر من الجالية الموريتانية بمكة المكرمة ذكر أن الوزير احتال على الأسرة المسكينة ولم يفِ بما التزم به ,بحيث دفع لهم بداية مبلغ 5 آلاف ريال سعودي ,ذاكرا ان مبلغا ماليا آخر سيتم تحويله من انواكشوط وهو ما لم يقع .
الوزير استغل فقر وفاقة الأسرة و أشبع غرائزه البهيمية من فتاة قاصر لا حول ولا قوة لها و توارى عن الانظار .
المصدر اوضح أن آخر خبر عن الوزير انه يقيم في فندق فخم بمدينة جدة ويمتنع عن الرد على اتصالات والدة الفتاة.
والدة الفتاة ذكرت انها تناشد الرئيس ولد الغزواني وكل الخيرين الوقوف معها ومساعدتها حتى تأخذ حقها من الوزير "الزير" المختار ولد اجاي.
نقلا عن السبق الاخباري (بتصرف)
للاطلاع على الاصل اضغط هنـــــــا