إن أشد أنواع القتل إيلاما وقساوة هو القتل عن طريق الشنق ,وذلك ما أقدمت عليه فتاة صغيرة مع الاسف بسبب الفقر المدقع الذي حرَمها من فرحة العيد وشراء الملابس الجديدة كالكثير من الاطفال في عمرها ,فقد أقدمت فتاة في السادسة عشر من عمرها على الانتحار شنقًا، بسبب حزنها على عدم شراء أهلها ملابس جديدة بمناسبة عيد الأضحى.
الفتاة التي استغلت انشغال أهلها مساء السبت أقدمت على شنق نفسها، فيما أفاد بعض أفراد عائلتها أنّها كانت حزينة بسبب عدم شراء ملابس جديدة في العيد.
وقد عثرت الأسرة على الفتاة في الثواني الأخيرة وهي تصارع الموت، حيث كانت معلقة بحبل وسط فناء المنزل، بقرية عميرة.
وانتقل عناصر من الدرك الوطني إلى المكان على الفور، وجرى فتح تحقيق في الواقعة ، فيما نقل جثمان الفتاة إلى المستشفى.
عن/ الاعلامي